بإدانة هشام نجمي الكاتب العام السابق لوزارة الصحة بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 2000 درهم، وذلك على خلفية اتهامه بعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر، والإدلاء بهوية مزيفة في قضية سقوط فتاة من نافذة فندق بالطابق الثاني، في ال23 من شهر غشت الماضي، تكون المحكمة الابتدائية بمدينة أگادير قد أسدلت الستارة على واحدة من القصص التي شغلت الرأي العام صيف سنة 2019. وعلاقة بذات الملف، فإن الفتاة التي تبلغ من العمر 35 سنة، وتسير شركة لكراء السيارات بمدينة مراكش، قد صدر بحقها بحكم بشهر واحد حبسا موقوف التنفيذ، وذلك بتهمة السكر العلني، كما توبع موظف الاستقبالات بالفندق ذي ال53 سنة بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 500 درهم لكل واحد منهما. هذا، وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة كانت قد سارعت أواسط شهر شتنبر الماضي، أقل من شهر على الحادث، إلى إعفاء هشام نجمي من مصبه ككاتب عام بوزارة الصحة، والذي كان قد عين به في شهر أبريل من سنة 2018.