كشفت مصادر خاصة لوكالة الأنباء العالمية "رويترز"، إن مجموعة "Bombardier" الكندية المتخصصة في صناعة الطائرات والقطارات، قررت بيع إثنين من مصانعها المتخصصة في صناعة وتركيب أجزاء الطائرات، الأول في بيلفاست بإيرلندا والثاني الموجود في الدارالبيضاء بالمغرب. وحسب تقرير لرويترز في هذا الموضوع، فإن المجموعة الكندية دخلت في مفاوضات ونقاشات مع المجموعة الأمريكية " Spirit AeroSystems Holdings" لبيع المصنعين لهذه المجموعة الأمريكية، مع وجود منافسين محتلمين لشراء المصنعين مثل "إيرباص" الأوروبية، وإيرنوفا الإسبانية، وشركة GKN المتخصصة في صناعة الطائرات. وأضافت رويترز، إن المجموعة الأمريكية هي الأقرب لشراء المصنعين من بومبارديير، حيث تجري مفاوضات بين الطرفين، في الوقت الذي نفت إيرباص أي دخول لها في مفاوضات مع المجموعة الكندية، في الوقت لم تتوصل رويترز بأي تعليق من باقي الشركات الأخرى. كما أنه لم تكشف مصادر رويترز عن قيمة الصفقة المحتملة بين بين بومبارديير ومجموعة سبيريت الأمريكية، حيث رفض الطرفان الإدلاء بأي معلومات حول المفاوضات الجارية بينهما، مشيرة إلى أن المفاوضات قد تنتهي باتفاق، أو تنتهي بلا أي اتفاق شراء. وأشارت رويترز، إن مصنع بومبارديير في بلفاست الإيرلندية يتخصص في صناعة أجنحة الطائرات، لفائدة شركة إيرباص، ويضم حوالي 3500 عامل، في حين أن مصنعها في المغرب الذي تريد بومباريير بيعه أيضا، يتخصص في تركيب أجنحة الطائرات أيضا. وأضاف ذات المصدر، إن شركة بومبارديير تريد من خلال بيع هذين المصنعين من أجل التركيز على صناعة الطائرات التجارية وصناعة القطارات، وبالتالي فإنه من المحتمل أن يصبح المصنعين في ملكية "سبيريت" الأمريكية التي تخطط لتوسيع نطاق عملائها. وفي هذا السياق، كشفت رويترز، إن شركة "سبيريت" الأمريكية تعتبر هي المزود الرئيسي لشركة بوينغ بأجزاء الطائرات، وتسعى لتوسيع أنشطتها وضم شركة "إيرباص" الأوروبية إلى عملائها الجدد، عن طريق مصنعي بلفاست والدارالبيضاء.