قضاء يوم على الشاطئ يمكن أن يكون ممتعا في فصل الصيف، لكن عدم الاستعداد بتدابير تقي من أشعة الشمس، قد ينتج عنه خطر الإصابة بحروق. وعادة يحمي الجسم نفسه من الأشعة فوق البنفسجية، عن طريق زيادة إنتاج مادة "الميلانين"، وهي أصباغ داكنة تسهم في تلوين البشرة وإكسابها اللون الأسمر. ومع ذلك، يحمي الميلانين الجلد من كمية معينة فقط من الأشعة فوق البنفسجية، وعند التعرض للشمس لفترات طويلة، يؤدي ذلك إلى الإصابة بحروق الجلد. وفي غضون ساعات قليلة من التعرض للشمس، يصبح الجلد أحمرا، وساخنا، ومتورما، ويصاب بالتقرحات، وعندما تكون حروق الشمس شديدة، تتشكل البثور، وقد يعاني الشخص من الصداع أو الحمى والغثيان. موقع "ميديكال نيوز توداي" الطبي العالمي نشر تدابير تسهم في تخفيف أعراض حروق الشمس، يمكن توضيحها على النحو التالي: * الابتعاد عن أشعة الشمس واللجوء إلى مكان بارد جيد التهوية. * نقع المناشف في الماء البارد ووضعها على المنطقة المصابة بالحروق. * ترطيب البشرة، عبر وضع كريمات على سبيل المثال لمنع الجفاف. * تجنب العبث ببثور الجلد، لأن هذا يمكن أن يبطئ عملية الشفاء ويزيد من خطر العدوى. * استخدام مسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين إذا لزم الأمر. * شرب مزيد من الماء لمنع الجفاف للمساعدة على شفاء الجلد. * تناول الخضروبات والفواكه التي تحتوي على نسب مرتفعة من الماء، مثل الخيار أو البطيخ. * اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن للمساعدة على شفاء حروق الجلد. * ارتداء الأقمشة المنسوجة بإحكام، والبقاء بعيدا عن أشعة الشمس قدر الإمكان حتى يلتئم الجلد. * الحصول على قسط من الراحة ورش الجلد بمسحوق بودرة التلك. *وكالة الأناضول