سرطان الجلد آخذ في الارتفاع بشكل كبير وبعض هذه السرطانات خطيرة للغاية، مع ثقب طبقة الأوزون، لذلك يُنصَح بضرورة فحص الجلد بانتظام، للوقاية المُبكّرة من سرطان الجلد، لأن معظم العلاجات تبدأ في وقت مبكر، وبالتالي تكون أكثر فعالية. وينصح أطباء الجلد بضرورة اتخاذ احتياطات الوقاية منذ الصغر. أنواع سرطانات الجلد هناك نوعان رئيسيان من سرطان الجلد: سرطان الأورام الصباغية وسرطان الخلايا القاعدية، وهناك نوع ثالث هو سرطان الخلايا الحرشفية. -سرطان الخلايا الصباغية (الميلانين) هو أقل أنواع سرطانات الجلد انتشارا، ولكنه أكثرها خطورة. في المقابل، تؤثر الأورام الخبيثة الميلانينية على الخلايا الصباغية وعلى الخلايا التي تنتج صباغ الميلانين المسؤول عن تلوين البشرة. -سرطان الخلايا القاعدية حتى الآن هو الأكثر شيوعا (مقارنة مع سرطان الخلايا الحرشفية). ويظهر سرطان خلايا القاعدية بسبب التعرض لمدد طويلة من الزمن لأشعة الشمس ولا يميل هذا النوع إلى الانتشار في الجلد. بالنسبة إلى النوع الثالث (سرطان الخلايا الحرشفية) لا يميل إلى الانتشار أيضا ويمكن أن يسبب سرطان الجلد. - أعداء البشرة السبب الرئيسي لسرطان الجلد هو التعرض للأشعة فوق البنفسجية، التي تأتي مباشرة من الشمس، أو تلك التي تأتي بواسطة أضواء اصطناعية (مقصورات التسمير) وأيضا، بسبب التعرض، في الطفولة والمراهقة، لأشعة الشمس بشكل مفرط وحدوث حروق الشمس، التي تعد من أهم أسباب المؤدية إلى خطر الإصابة بسرطان الجلد. عموما، يرتبط سرطان الخلايا الصبغية بالتعرض المستمر والمتكرر لأشعة الشمس. لماذا يجب علينا الحماية في مرحلة الطفولة؟ بكل بساطة، لأن آثار الأشعة فوق البنفسجية على الجلد تراكمية، والتعرض بشكل مفرط لأشعة الشمس يتلف الجلد، وبعد سنوات، قد يؤدي إلى حدوث سرطان الجلد. ونشير إلى ضرورة الوقاية، للحد من التعرض للأطفال لأشعة الشمس، والأهم من ذلك منع حروق الشمس عن طريق استعمال كريمات الوقاية من الشمس، التي تعد ضرورية في العصر الحالي، مع تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس واستعمال أكسسورات أخرى، قميص، قبعة أو مظلة... بتصرف عن مجلة «E- SANTE»