1. الرئيسية 2. تقارير بعد هزيمة حزبه في الانتخابات البلدية والجهوية بإسبانيا.. سانشيز يُعلن حل غرفتي البرلمان وإجراء انتخابات سابقة لآوانها الصحيفة – محمد سعيد أرباط الأثنين 29 ماي 2023 - 11:25 أعلن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الاثنين، عن تقديم موعد الانتخابات العامة التي كانت مقررة في 10 دجنبر 2023 إلى 23 يوليوز المقبل، بعد الهزيمة الكبيرة التي تلقاها حزبه الاشتراكي العمالي في الانتخابات البلدية والجهوية التي جرت أمس الأحد بإسبانيا. وحسب "أوروبا بريس" فإن بلاغ حكومي صادر عن إدارة سانشيز، جاء فيه أيضا بأن رئيس الوزراء أعلم الملك الإسباني فيليبي السادس بهذا الاجراء، مشيرا إلى أنه طلب أيضا حل غرفتي البرلمان والتسريع بإجراء انتخابات عامة في 23 يوليوز، وهي الانتخابات التي ستُحدد مصير من سيتولى رئاسة الحكومة في البلاد. وجاءت هذه القرارات المفاجئة من رئيس الحكومة الإسبانية، بعدما مُني الحزب بهزيمة لم تكن متوقعة أمام الحزب الشعبي الذي تجاوزه ب 3 نقاط في الانتخابات البلدية، بينما فقد حزب سانشيز رئاسة العديد من الأقاليم التي تتمتع بالحكم الذاتي، حيث خسر 6 مناطق من ضمن 9 مناطق كان يحكمها. وذهبت أغلب المواقع التي سقط فيها حزب سانشيز، لصالح منافسه الحزب الشعبي الذي يقوده ألبرتو نونييز فييخو، وهو ما يُقوي حظوظ الأخير بالفوز في الانتخابات العامة في البلاد، في حين يتوجب على الحزب الاشتراكي العمالي تغيير استراتيجيته بعد فشل حملته للانتخابات البلدية والجهوية، وفق ما أشارت إليه أوروبا بريس. وبعد فرز 99 بالمائة من الأصوات المدلى بها في انتخابات أمس الأحد بإسبانيا، أظهرت النتائج فوز الحزب الشعبي بنسبة 31.5 بالمائة من الأصوات وأكثر من 22000 مستشارا، بينما حصل الحزب الاشتراكي العمالي على 28 بالمائة من الأصوات و19600 مستشارا، ونال الحزب الشعبي 7 ملايين صوتا (ما يقرب من 2 مليون صوت أكثر عن عام 2019) مقابل 6.2 مليون للاشتراكيين (الذين خسروا 430 ألف صوت مقارنة بعام 2019). واعترف الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، الذي يمثل الأغلبية في الحكومة الائتلافية في إسبانيا، بهذه الهزيمة في الانتخابات الجهوية والبلدية، حيث قالت المتحدثة باسم الحكومة الفيدرالية ووزيرة التربية والتعليم، بيلار أليغريا "علينا التفكير في الأشهر المقبلة" بعد "الهزيمة" في الانتخابات الجهوية والبلدية. غير أن تصريح أليغريا جاء قبل القرار الذي أعلن عنه سانشيز بتقديم الانتخابات العامة إلى 23 يوليوز بدل 10 دجنبر، وهو ما قد يُصعب مأمورية الحزب الاشتراكي العمالي في ترميم صورته لدى الناخبين الإسبان في هذه الفترة القصيرة المتبقية.