أعلن رئيس الحكومة الإسبانية والأمين العام للحزب العمالي الاشتراكي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الاثنين، عن إجراء انتخابات عامة مبكرة في ال 23 من يوليوز المقبل. وخلال تصريح مؤسساتي، غداة الانتخابات الجهوية والبلدية، التي فاز بها الحزب الشعبي، أشار سانشيز إلى أن الإسبان عليهم أن يقرروا في مستقبلهم السياسي في أقرب وقت ممكن. وتصدر الحزب الشعبي، حزب المعارضة الرئيسي، الانتخابات الجهوية والبلدية التي جرت اليوم الأحد في إسبانيا، سواء من حيث الأصوات المحصل عليها في جميع أنحاء إسبانيا أو عدد أعضاء المجالس، بفارق 687 ألف صوت على الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بعد فرز 95 بالمائة من الأصوات. ويتقدم الحزب اليميني بفارق 2.5 نقطة على الحزب الاشتراكي العمالي، وبالتالي حقق أول فوز له في الانتخابات المحلية منذ عام 2015. وحصل الحزب الشعبي على 2375 مقعدا في المجالس مقارنة بالانتخابات البلدية لعام 2019، بينما خسر الحزب الاشتراكي العمالي نفس العدد تقريبا، وهو 2181. ونال الحزب الشعبي 6691.731 صوتا في هذه الانتخابات مقابل 6004291 للاشتراكيين. من جهة أخرى، ضاعف حزب فوكس اليميني المتطرف حصته الانتخابية في الانتخابات الجهوية والبلدية، حيث انتقل من 3.5 بالمائة من الأصوات إلى 7.1 بالمائة، حيث حصل على 1663 مستشار ا مقابل 530 مستشارا في عام 2019، أي ثلاثة أضعاف عدد المستشارين في جميع أنحاء إسبانيا. وصوت نحو 63.83 بالمائة من الناخبين، أو 21778181، اليوم الأحد في الانتخابات الجهوية والبلدية الإسبانية، بانخفاض يزيد قليلا عن نقطة واحدة (1.3) مقارنة بانتخابات 2019 التي سجلت نسبة مشاركة بلغت 65.19 بالمائة.