1. الرئيسية 2. تقارير مؤشر الفساد العالمي: المغرب تراجع ب7 مراكز والجزائر في الرتبة 116 وليبيا الأسوأ في منطقة شمال إفريقيا الصحيفة من الرباط الأثنين 6 فبراير 2023 - 16:28 كشف المؤشر العالمي لمدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية "ترانسبرانسي إنترناشيونال"، أن المغرب حل في الرتبة 94 عالميا من أصل 180 دولة استنادا إلى مؤشرات الفساد المتراكمة سنة 2022، الأمر الذي يعطيه المرتبة الثانية في منطقة شمال إفريقيا بعد تونس وقبل الجزائر ومصر وليبيا وموريتانيا، على أن المنطقة كلها سجلت نقطة وترتيبا متدنيين. وسجل المغرب 38 نقطة على 100، أي أنه تراجع بنقطة واحدة في مؤشر سنة 2022 مقارنة بنظيره سنة 2021، لكن هذا الأمر يعني أيضا أنه تراجع في الترتيب العالمي ب7 مراكز، إذ في التصنيف الصادر العام الماضي كان في الرتبة 87 من أصل 180 دولة، وهو العام الرابع تواليا الذي تتراجع فيه نقاط المغرب بعدما كان قد وصل إلى النقطة الأفضل له سنة 2018 وهي 43 على 100. وقال تقرير المنظمة التي تتوفر على فرع في المغرب، إن 31 في المائة من مستخدمي الخدمات العمومية بالمملكة دفعوا الرشوة خلال سنة 2022، في حين أن 53 في المائة يعتقدون أن الفساد ارتفع خلال الأشهر ال12 الماضية، مشيرة إلى أنه بإمكان المتضررين من الفساد بالمغرب الإبلاغ عنه للمنظمة عن طريق مركز المرافعة والاستشارة القانونية بشكل مجاني وسري. وللعام الثاني تواليا استمرت الجزائر في تسجيل النقطة الأسوأ في تاريخها، بحصولها على 33 نقطة من أصل 100، ما جعلها تحتل الرتبة 116 عالميا من أصل 180 دولة، علما أنها المرة الثالثة التي تنحدر فيها لهذا الستوى في مجال الفساد بعد سنتي 2017 و2021، ولا تتوفر الجزائر إلى حدود اللحظة على مكتب لمنظمة الشفافية الدولية، ما يجعل غيَّبَ رأي مواطنيها عن المؤشر. وحلت تونس في صدارة دول منطقة شمال إفريقيا، لكنها مع ذلك سجلت تراجعا واضحا بحصولها على 40 نقطة فقط، بعدما كانت قد وصلت إلى أفضل تنقيط لها سنتي 2020 و2021 ب44 نقطة، ويعد هذا ثاني أسوأ تنقيط لها بعد ذاك الذي حصلت عليه سنة 2015 حين جمعت 38 نقطة فقط، وتحتل حاليا الرتبة 85 على مستوى العالم. وسجلت تونس تراجعا ب15 مرتبة كاملة مقارنة بسنة 2021، وقال 18 في المائة من التونسيين المستخدمين للخدمات العامة إنه دفعوا الرشوة سنة 2022، في حين يعتقد 67 في المائة أن الفساد ارتفع خلال الأشهر ال12 الماضية. وفي منطقة شمال إفريقيا أيضا، حلت مصر في المركز 130 عالميا بمعدل 30 على 100، بنفس النقطة والترتيب اللذان حصلت عليهما موريتانيا، مع فارق رئيسي هو أن مصر تراجع تنقيطها ب3 درجات في حين تحسن التنقيط الموريتاني بدرجتين، أما ليبيا فكانت الأخيرة في هذه المنطقة ومن بين أسوأ الدول عالميا، حيث حلت في الرتبة 172 عالميا بمعدل 17 على 100.