تراجع المغرب بسبع درجات في الترتيب العالمي لسنة 2022 الخاص بمؤشر الشفافية ومحاربة الفساد، الذي تصدره كل سنة منظمة "ترانسبرانسي". وكشف التقرير السنوي للمنظمة، الذي قدمته أمس الثلاثاء، أن المغرب فقد سبعة مراكز في عام 2022 مقارنة بالعام السابق، حيث احتل المرتبة 94 من أصل 180، بإجمالي نقاط 38 نقطة من أصل 100. وجاءت الدنمارك في المرتبة الأولى في المؤشر بمعدل 90 نقطة، تليها فلنندا ونيوزلندا والنرويج، فيما تذيلت دول من الصومال وسوريا وجنوب السودان وسوريا وفنزويلا واليمن آخر الترتيب. واحتل المغرب المرتبة الثانية في شمال إفريقيا بعد تونس (المرتبة 85 عالميا).، فيما جاءت الجزائر في المرتبة الثالثة إقليميا و 116 عالميا، تليها موريتانيا في المرتبة 130 عالميا ثم ليبيا في المرتبة 171 عالميا. وعلى مستوى الدول العربية، احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى (المرتبة 27 عالمياً) ، تليها قطر (المرتبة 40) ، والمملكة العربية السعودية (المرتبة 54) ، ثم الأردن (المرتبة 61) ، والبحرين وسلطنة عمان (المرتبة 69) ، والكويت (المرتبة 77). وأشار التقرير أن عدم الاستقرار والسيطرة على السلطة أديا إلى تفاقم الفساد في منطقة الشرق الأوسط، فضلاً عن الحلقة المفرغة من الاستبداد والصراع في جميع أنحاء العالم العربي. وعلى المستوى المغربي، أكد التقرير السنوي لمنظمة "ترانسبرانسي" أن 31٪ من المرتفقين اضطروا إلى دفع رشوة من أجل قضاء أغراضهم خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، في حين يعتقد 51٪ من المستطلعين أن الفساد قد ازداد خلال الاثني عشر شهرًا الماضية.