حصل المغرب على 41 نقطة من أصل 87 نقطة في مؤشر إدراك الرشوة لسنة 2019، الذي كشفت عنه منظمة “ترانسبرانسي” المغرب، في ندوة صحفية عقدتها اليوم الخميس. وأوضحت المنظمة أن المغرب تراجع بفارق نقطتين وفقد 7 رتب مقارنة بالسنة الماضية التي حصل فيها على 43 نقطة.
وحلت الدنمارك في المرتبة الأولى في هذا المؤشر إلى جانب نيوزلندا حيث حصلت كل منهما على 87 نقطة، تليهما فلنندا ثم سنغافورة والسويد وسويسرا والنرويج وبريطانيا. فيما جاءت دول مثل ليبيا وكوريا الشمالية وأفغانستان والسودان، وفنزويلا واليمن وسوريا، وجنوب السودان والصومال في آخر الترتيب. وعربيا تصدرت الإمارات العربية الترتيب بحصولها على 71 نقطة، تليها قطر ب (62) نقطة ثم السعودية (53) وسلطنة عمان (52) والأردن (48)وتونس (43) والبحرين (42)، ثم المغرب (41)، تليه الكويت ب (40) نقطة والجزائر ومصر ب (35) نقطة. بينما حلت سوريا في آخر الترتيب عربيا بحصولها على 13 نقطة فقط. وأشارت “ترانسبرانسي” أن المغرب لم يعرف أي تغيير حقيقي فيما يخص الفساد والرشوة على مدى ثماني سنوات، ففي سنة 2012 حصل على 37 نقطة وفي 2019 وصل بالكاد إلى 41 نقطة. وأوضحت أن المغرب يبقى أقل بكثير من بعض الدول العربية مثل الأردن وتونس، مشيرة في نفس الوقت أن أداء بعض البلدان مثل الإمارات والعربية السعودية يبقى لغزا. وأكدت المنظمة أن المغرب يعيش وضعية فساد عام ومعمم ومؤسس وبنيوي، وحتى لو حدث تغير في مرتبته فإن وضعه العام لا يتغير. وأبرزت أن المغرب يعرف اقتصاد الريع المعمم في جميع الميادين، وركودا واستمرار للفساد، مؤكدة أن التنمية لن تحدث بالرشوة والفساد.