تراجع المغرب بمعدل ست مراتب في مؤشر إدراك الرشوة برسم سنة 2020 المعد من قبل منظمة "ترانسبرانسي". واحتل المغرب المركز 86 عوض 80، حيث حصل على متوسط نقاط يصل إلى 38.9 على مدى تسع سنوات، وكانت أعلى نقطة حصل عليها المغرب هي 43 نقطة تم تحقيقها في سنة 2018، ليعود ليتقهقر إلى 41 نقطة في 2019، ويتراجع من جديد إلى 40 نقطة في 2020. ولم يحرز المغرب أي تقدم ملموس في مجال محاربة الفساد على مدى تسع سنوات، إذ حصل على معدل نقاط تحت 40 نقطة وهو ما يعني فعليا أنه يعيش حالة فساد مزمن. وكشفت المنظمة في تقريرها الخاص بإدراك الرشوة لسنة 2020، أن المغرب احتل المرتبة 86 محصلا على 40 نقطة، متراجعا بذلك بنقطة واحدة وست مراتب مقارنة مع سنة 2019. ودوليا احتلت الدنمارك المركز الأول في مؤشر محاربة الرشوة، تليها نيوزلندا، فلنندا، سنغافورة، السويد، سويسرا، النرويج، هولندا، وألمانيا. أما عربيا فقد احتلت دولة الإمارات العربية الصدارة، برصيد 71 نقطة وترتيب في المركز 21 عالميا، تليها قطر، السعودية، سلطنة عمان، الأردن، تونس، البحرين، ثم المغرب، تليه الكويت والجزائر. فيما حلت سوريا واليمن وليبيا والعراق ولبنان ومصر في آخر الترتيب. واستند مؤشر إدراك الرشوة برسم سنة 2020، على 13 دراسة استقصائية وتقييمات أجراها خبراء بهدف قياس الفساد في 180 دولة. وشاركت سبع وكالات دولية في تنقيط المغرب، من ضمنها منظمة "غلوبال إنسايت"، "وحدة المعلومات / إكونوميست"، "مشروع التنوع الديمقراطي"، "المنتدى الاقتصادي العالمي"، "مشروع العدالة العالمية"، مؤسسة "برتلسمان"، مجموعة خدمات المخاطر السياسية.