رغم تباين الآراء الفقهية بشأنها .. شهر رمضان لم يغير عادات الناظوريين في ارتياد عدد من الشواطئ كشاطئ أركمان.. أريفينو/ محمد سالكة في ظل هذا القيظ الشديد، اضطرعدد كبيرمن المواطنين المنحدرين من مختلف مناطق إقليمالناظور للذهاب إلى عدة شواطئ من بينهم شاطئ قرية أركمان السياحية، للسباحة في الماء لعلهم يخففون من وطأة هذه الحرارة المفرطة وخاصة فئات الشباب والأطفال يرافقهم آباؤهم وأمهاتهم وهم يتقاطرون على الشاطئ خاصة عند اشتداد الحرارة في منتصف النهار. وصرح بعضهم لموقع أريفينو بكون السباحة في البحرفي شهررمضان لا تفسد على الإطلاق صيامهم، فهم يسبحون لفترة معينة ثم يغادرون الماء ليَحْتموا من حين لآخر من ضربات هذه الحرارة المفرطة بالمظلات الشمسية التي يكترونها إلى حين يقترب موعد أذان المغرب. وأضاف آخرون أن السباحة في شهررمضان مستحبة شرعا خاصة أن معظم الذين يترددون على البحر في شهررمضان،عند اشتداد الحرارة، هم من فئات الذكور ، بحيث من النادرأن نجد النساء الصائمات يسبحن في شهررمضان، بل يكتفين فقط بمرافقة أبنائهم إلى الشاطئ. أما فئات أخرى مختلطة من الذكور والإناث فقد فضلت المشي بجانب الشاطئ أو الإسترخاء بحديقة ذات الشاطئ وممددة طوال النهارعلى المناطق الخضراء تحت ظلال الأشجار..فيما يواصل العديد من هواة السباحة التوافد على الشاطئ للإستمتاع بمياه البحر غير مبالين بالصيام وتأثير ذلك على صحتهم في ظل ارتفاع درجات الحرارة الخانقة والجهد العضلي الكبير المبذول في السباحة الذي يضاعف حاجة جسمهم للماء دون تمكنهم من الشرب بسبب الصوم ..هذا وتختلف الأراء الفقهية بشأن السباحة في نهار رمضان رغم أن الغالبية اصطلحت على أن السباحة لا تفسد الصوم.