تعرف البعض من المساجد في قرية أركمان إقبالا كبيرا للمصلين من كلا الجنسين خاصة خلال صلاة التراويح إذ أصبح شهر رمضان متميزا بالإقبال اللافت للمواطنين على المساجد ، وما يزيد من هذا التميز الرمضاني إقبال العنصر النسوي من مختلف الأعمار على المساجد لاسيما في صلاة التراويح بل هناك من تحرص منهن على مرافقة زوجها أو احد أقاربها لشهود قيام الليل وصلاة الصبح في المساجد. ورغم ازدياد عدد المقبلين على الصلاة في المساجد ، لاسيما في هذا الشهر الفضيل فإن مشاكل ضيق الأجنحة ما تزال مطروحة وبدون حل كما هو الحال بمسجد أركمان ومسجد تعاونية الفتح نهيك عن مشكل الإكتظاظ الذي يتسببه ضيق مساحة بعض المساجد وكذا انعدام التهوية ما يجبر العديد منهم يؤدي صلاته في منزله أو منهم من يخرج مبكرا دون أداء صلاة التراويح نظرا لدرجة الحرارة المرتفعة التي تسبب فيها اقتران شهر رمضان بفصل الصيف وكذا الإكتظاظ .. في حين يفضل آخرون الذهاب ولو مسافات لمساجد أخرى كمسجد بدر بمركز أركمان.. ورغم أن لجنة لإحدى المساجد بأركمان في رمضان السنة الفارطة عمدت تخصيص فضاء خارج المسجد أحيط بالعديد من الحصائر إلا أن هذه السنة يبدو أنها ستحرم العديد من المصلين من هذه الشعيرة التعبدية المتميزة خلال شهر رمضان ،كما أن المنظر الذي يتكرّر كل يوم جمعة، يجب أن يدفع الجهات المعنية بما في ذلك وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتوسعة بعض المساجد نظرا لعدم استيعاب مساحة بعضها للأعداد الهائلة من مرتاديها.. ولفت المواطنون في حديثهم ل«أريفينو» إلى أن ظاهرة الازدحام تحدث بشكل ظاهر للعيان في جامع بأركمان أمام القيادة وأخر بتعاونية الفتح .. وعلى العموم فرغم تزامن رمضان مع الصيف ورغم كل الإكراهات التي تواجه المصلين في بعض المساجد، فإن هناك فئة من المصلين تحدت كل هذه العوامل، وفضلت الاستمتاع بلحظات من الخشوع وراء أصوات شجية وتلاوات متميزة للمقرئين ، إلى أن بعض المصلين أصبحوا يبحثون عن مساجد مكيفة «كليما»، تؤمن لهم أداء شعائرهم في ظروف مريحة..