حذرت الشرطة الاسبانية، المواطنين من الوقوع ضحايا واحتيال، بعدما اكتشفت أن بنك CaixaBank يتم استخدامه من قبل اللصوص لسرقة أموالهم بطرق احتيالية. وقالت وسائل إعلام إسبانية، إنه يتم إٍرسال رسائل نصية إلى الضحايا مفادها أنه تم اكتشاف محاولة وصول مشبوهة إلى حساباتهم البنكية، وبعدها يطلبون منهم التحقق من بياناتهم. وأضافت، أنه مباشرة بعد إرسالهم للرسالة القصيرة يقع زبناء المؤسسة البنكية في الخطر ويقدمون معلوماتهم للصوص وهو ما يمكنهم من الولوج إلى حساباتهم وسرقة أموالهم. وحسب ما كشفت عنه نفس المصادر، فانه قبل أن يتم اندماج Bankia مع CaixaBank، أثير جدل كبير بسب توقف خدمة Bizum عن العمل لدى عملاء هذا البنك. وأفادت، أن هذا الامر جعل السلطات الامنية تحذر المستخدمين من حملة موصوفة ب"الكبيرة"، يشنها القراصنة عن طريق ارسال رسائل نصية نيابة عن المؤسسة البنكية. ويهدف القراصنة من وراء هذه العملية، سرقة المعلومات البنكية للزبناء، وهو الامر الذي جعل الشرطة الوطنية الاسبانية تحذر المواطنين وتدعوهم إلى عدم الضغط على الروابط مجهولة المصدر. وحسب تحذير الشرطة الاسبانية، فان المؤسسة البنكية لا تخبر الزبناء بالمشاكل التي تتعرض لها حساباتهم على الانترنت من خلال الرسائل النصية. وكانت الشرطة الاسبانية، قد تمكنت من توقيف شخصين في مدينة مليلية المحتلة، بعدما حددت وحدة الجرائم الاقتصادية والمالية التابعة لها هويتها، وذلك مباشرة بعد ارتكابهما جرائم استعمال البطائق البنكية المسروقة لدى شركتين تجاريتين في الثغر المحتل، إحداهما بقيمة 1000 يورو والأخرى بقيمة 189 يورو. وتلقى مركز شرطة مدريد-أرغانزويلا ، في وقت سابق، شكاية قدمتها امرأة تعيش في العاصمة، كانت ضحية لعملية نصب تم تنفيذها عبر الإنترنت باستخدام الطريقة المعروفة باسم "التصيد الاحتيالي" ، والتي تتكون من شخص ينتحل هوية أو صفة مزيفة. وتلقت المشتكية رسالة يبدو أنها صادرة عن مكتب البريد للحصول على بياناتها المصرفية وكلمات المرور الخاصة بها. وفي وقت لاحق، زُعم أن المعتقلين استخدموا هذه البيانات لتسديد مدفوعات مختلفة.