اعتقلت الشرطة الإسبانية 65 شخصا من منظمة يشتبه في اختلاسها 1,5 مليون أورو من زبناء بنوك أجنبية بعد سرقة بياناتهم الشخصية على الإنترنت، وذلك باستخدام طريقة "التصيد"، بحسب ما قالت مصادر من الشرطة اليوم الاثنين بمدريد. وأوضح بلاغ للشرطة الإسبانية أن التحقيق حول هذه الشبكة انطلق في مارس 2013 على إثر التوصل بشكاية تقدم بها أحد البنوك، حذر فيها من استخدام بطاقات ائتمان مزورة بإقليم برشلونة لدفع أداءات، عن طريق الاحتيال.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الشبكة، المكونة من مواطنين إسبان ورومانيين، قامت بتحويلات غير قانونية تجاوزت 3000 أورو لكي لا تثير الانتباه، من حسابات بنكية خارج إسبانيا، قبل إيداعها في حسابات برومانيا.
وبحسب بلاغ الشرطة فإن أعضاء هذه المنظمة كانوا يحصلون، عن طريق شبكة الإنترنت ومن خلال تقنية "التصيد"، على البيانات البنكية لضحايا من بلدان مثل ألمانيا وفنلندا وبريطانيا ولوكسمبورغ والسويد وأستراليا.
والتصدي" أو "الخداع" أسلوب يستخدمه المحتالون للحصول على معلومات شخصية وسرقة الهوية. وتقضي هذه التقنية بإيهام الضحية بأنه يخاطب طرفا موثوقا به من البنك، أو الإدارة، وغيرها للحصول على معلومات شخصية، مثل كلمة السر، أو رقم بطاقة الائتمان وتاريخ الميلاد.
وأضاف المصدر ذاته أن نشاط هذه المنظمة كان يتركز خصوصا بمدن برشلونة وخاين وأليكانتي وبلنسية وكاستيون، مشيرا إلى أنه تم تحديد 171 ضحية من جنسيات مختلفة.