إعداد وتقديم: ذة أمنة برواضي. الهدف منها التعريف بشعراء مغاربة، وتسليط الضوء على مسيرتهم الإبداعية، وتقديم نموذج من شعرهم للقارئ. الحلقة 34 مع الشاعر: " محمد زين" الشاعر محمد زين من مواليد 3 غشت 1980 بمدينة أسفي، تلقيت تعليمي الابتدائي و الإعدادي و الثانوي و الجامعي بحاضرة المحيط. الحياة المهنية: متحصّل على شهادة الباكالوريا سنة 2001. مارست التكوين طالبا أستاذا في التدريس لمادة التربية الموسيقية بالمركز التربوي الجهوي السويسي بالرباط سنتي 2006-2008 بعض من جوانب السيرة العلمية. أولا الإصدارات: ديوان شعري بكر موسوم ب " يقظة الظل" عن منشورات سليكي أخوين بطنجة 2021. ثانيا التأليف المشترك: منشور كتاب قيد الطبع يضم أعمال ندوة حول موضوع "العلامة الفقيه أبو عبد الله محمد بن أحمد العبدي الكانوني جهوده الشرعية والتاريخية والوطنية والتجديدية و الإصلاحية " ، مشاركتي موسومة ب : " العلامة الفقيه أبو عبد الله محمد بن أحمد العبدي الكانوني وقفات مع المنزلة العلمية النافعة والملحمة الوطنية الشامخة" 2021. كتاب مشترك يضم أعمال ندوة حول موضوع" شعرية الملحون: نحو مقاربة جديدة لقصيدة الملحون "، بمناسبة الذكرى التسعين لتأسيس النادي الجراري مشاركتي موسومة ب : " القيم الإنسانية في القصيدة الملحونة المعاصرة" 2020. كتاب جماعي من منشورات جمعية رحاب الإسماعيلية للملحون و الموسيقى التراثية بعنوان : " بوح العبق شداه مهدى للشيخ الحاج عمر بوري الروداني " جمع و تنسيق ذ. نور الدين الشماس ، مشاركتي تحت عنوان : " القيم الخلقية في القصيدة الملحونة المعاصرة ، قصيدة صيام القلب و الجوارح أنموذجا " 2019. ثالثا مقالات: مقالتي حول " البعد الحجاجي في الرواية المغربية " بفسحة حديث الأربعاء، الملحق الثقافي لجريدة الأحداث المغربية 2020. مقالي بعنوان : " إصغاء لألم العالم " قراءة في الديوان الشعري هسيس في برزخ الأرواح للشاعرة الدكتورة مثال الزيادي بجريدة الأحداث الإلكترونية 2018. مقالي بعنوان : " الأستاذ الباحث و الدكتور منير البصكري في موضوع : شعر الملحون بين الاستمرارية و التواصل " بجريدة الأحداث الإلكترونية 2018. مقالي بعنوان : " قراءة في ديوان " هل تمطر السماء نسيانا للشاعرة أمال بوخريصة " بجريدة الأحداث الإلكترونية 2017. رابعا الندوات: مشاركتي بالندوة العلمية الموسومة ب : " الزوايا بالمغرب حاضنة للقيم"، ورقتي بعنوان : " تأملات في الزاوية العلمية " 2021. مشاركتي بالندوة العلمية الموسومة ب : " اللقاء الدراسي حول المنجز الأدبي لمبدعات مدينة أسفي ." ، مداخلتي بعنوان : " الإعمال فيما وضع له في الديوان الشعري هسيس في برزخ الأرواح للشاعرة الدكتورة مثال الزيادي 2020. مشاركتي بالندوة العلمية الموسومة ب : " المرحومة الدكتورة ثريا لهي، وجه الحضارة المغربية الأندلسية في الذاكرة الأدبية و العلمية، حكايات عميقة في القلب و الوجدان ." ، مداخلتي بعنوان : " د ثريا لهي اكتملت عدتها الإبداعية " احتفاء بالمشروع العلمي و الإبداعي للدكتورة المرحومة ثريا لهي." بالخزانة الوسائطية التابعة لمؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء 2020. مشاركتي بالندوة الأكاديمية للقافلة المغاربية بعنوان :" قراءة في ديوان الشاعر الحاج عمر بوري الرودامي "، بمدينة الجديدة مشاركتي بالندوة العلمية حول : " رحلة البحث عن الذات في الرواية المغربية المعاصرة " بمداخلة موسومة ب : " الكينونة المتكلمة و المضمرة في رواية من ذكر و أنثى للكاتب المغربي بنسالم حميش أنموذجا " بمدينة أسفي. القصيدة: يقظةُ الظِلّ أَبْحَثُ عن أرض بلا دمع عن قطرة حبور وإنِ استطعْتَ.. ابْحَثْ معي أيّها الظلّ عن نبع بلا مصبّ وسْطَ البساتينِ المَبْثُورةِ الظلّ ابْحَثْ معي عن الذَّنَبِ الأبيض بين الذّئاب ابْحث معي عن الحرْف الصحيح قبل أن يُولد عِلّة في قصيدة منسية.. ابْحثْ معي وَ لوْ عنْ بصيصِ ضوْءٍ يُنيرُ الأزقّةَ الضيّقة. ابْحثْ معي عن نفسي حواسّي مُشْرعة للحقيقة ابحثْ معي أيها الظلّ عن كلمةٍ تُدوّن التاريخْ ابْحثْ معي عنْ ثلوج وردية علّها تُجمّدُ هذا القلْب الحزينْ لا تكُنْ وُجودا زائفا.. فاجعا فأنْت تعْرف نكْهة الغضب بداخلي يقينُك يَعْدِم المُسلّمات.. ما عادتْ سِهام الغِلّ تُميتُني المُدرّعات اسْتوْطنت أحْشائي.. الرّصاص أُصافحه عاري الصّدر كان عُنْوانا يَقْذف الدّهْشة في ضُلوعي لا تُجْهدْ نفْسك أيها الظلّ في البحث عن اللاّجدوى سينْضجُ شِعْري نكايةً في كدْمِهم وسيَنطقُ الحرف قُرُوحا تضْميدا لِخَدْشِهمِ المُحْتشم أيّها الظلّ المجيدُ ابحثْ معي عن غروبٍ من كورنيش مَهْجور أوْ في حكايات العشق الجائع إِنْ أحْببْت على خُطوطٍ بوليفونية تُشيِّعُ جنازة لحنٍ بئيسْ لا تسْخر من حماقاتي.. حين غفوتَ.. تَرَكْتَني وحيدا في مهاوى النّسْيان نصفي الأيمن تَهْطلُ عليه شتاءُ خريفٍ حزينْ و نصفي الأيسر جَمّدتْهُ ثلوج فصل بارد أنا عالِقٌ في مُستنقع الأرض و ظلّي تائه في مرايا السماء كِلانا يبحثُ عن فَتْحٍ جديد آهٍ، لو تدري يا ظلّ أنّ البحث مُضنٍ ظننتُ أنّكَ أنِّي أحْتاجُ ظِلاًّ بنظارتين أحتاج كُوّةً لِكَي أرى لا الأمسُ ولا الحاضرُ بِهِمَا تَجَسّدا