لم يكن سائح مغربي يتوقع أن يتسبب، لسوء حظه، في حالة رعب حقيقية بين سكان ومرتادي منطقة لارامبلا ببرشلونة، بل والأكثر من هذا فقد كان سببا مباشرا في اعتماد تدابير مكافحة الإرهاب، وتعبئة العشرات من الحرس المدني والجهاز الاستخباراتي وأفراد من الوقاية المدنية. وتفيد تقارير اخبارية محلية، أن الرجل أصيب في ذراعه بجرح داخل الفندق المتواجد وسط المنطقة، فخرج مسرعا رفقة زوجته وطفليه باتجاه سيارته الخاصة قاصدا أقرب مستشفى من أجل العلاج، لكن تصادف خروجه وهو ينزف مسرعا مع دوي صوت انفجارات لمفرقعات نارية تعود لمهرجان محلي، جعلت السكان يظنون انهم امام هجوم ارهابي، خاصة وتصادف الحادثة مع ذكرى وفاة ضحايا حادث ارهابي وقع في نفس المكان سنة 2017 الوقعة التي جرت ظهر البارحة تسببت في إغلاق المنطقة بشكل كامل، وحضور فرقة تفكيك القنابل والمتفجرات، لتنشر الشرطة الإقليمية الكتالونية على حسابها في تويتر تغريدة تنفي فيها حدوث أي هجوم إرهابي، موضحة أن الأمر لا يتعدى كونه سوء فهم حدث من طرف سكان المنطقة.