سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عشرات القتلى والجرحى بسيارة مجنونة دهست سياحا من 20 دولة في برشلونة واسبانيا تعلن الحداد والعزم على المواجهة اعتقال مغربي ضمن المتهمين وحالة ذعر وسط الجالية المغربية
الجارة الشمالية للمغرب حزينة وجريحة، وأعلنت الحداد ثلاثة أيام بعد أن تمكن إرهابيون من قتل 13 شخصا،على الأقل، من جنسيات اسبانية وبلجيكية وإيطالية، فيما أصيب أزيد من100 شخص من أكثر من 20 جنسية، مساء أول أمس، في هجومين غادرين بشاحنتين، في عز الانتشاء السياحي للمدينة العالمية والتي خرج سكانها وعدد من القطاعات، منها النقل بكل أنواعه، احتجاجا على ضجيج السياح، مطالبين بقليل من الراحة، فقد قامت حافلة صغيرة بدهس حشد في «لارامبلا»، الشارع الذي يرتاده أكبر عدد من السياح الاسبان والأجانب في عاصمة كاتالونيا، وسادت حالة من الفوضى والهلع بين المارة فيما لاذ السائق بالفرار ، وأعلنت حملة واسعة لمطاردته قبل أن تقوم سيارة «اودي ايه-3 «بدهس عدد من المشاة على شاطئ «كامبريلس» في منتجع سياحي، على بعد 120 كلم جنوب غرب برشلونة، وتواجه ركاب السيارة مع دورية لشرطة كاتالونيا الإقليمية ووقعت عملية إطلاق نار حيث قتل ،فورا، أربعة أشخاص يشتبه بأنهم «إرهابيون» كانوا في السيارة، أما الخامس فقد توفي بعد دقائق متأثرا بجروحه. الحادث الإرهابي والمتهم به مغربي واسباني حتى الآن، خلف حالة حزن وسط الجالية المغربية باسبانيا وتذمرا في الداخل المغربي، إذ يرفض الشعب المغربي مثل هذه السلوكات الهمجية، والتي يتخوف المتتبعون بأن تزيد من حدة العنصرية وكراهية الأجانب التي مافتئت جهات متطرفة تدعو إليها، وتمنحها عمليات معزولة كهذه دعما وسندا ، لكن صوت الحكمة يتغلب دائما. وأعلن مصدر قضائي مطلع على التحقيقات، أمس الجمعة، أن السلطات الإسبانية تعتقد أن ثمانية أشخاص ربما شكلوا خلية نفذت هجوم برشلونة ،الخميس، وخططت لاستخدام أسطوانات غاز البوتان. وقال المسؤول بحكومة إقليم كاتالونيا، خواكيم فورن، لإذاعة محلية، إن المهاجمين ربما خططوا لاستخدام الأسطوانات في الهجوم الذي قاد خلاله مشتبه به سيارة «فان» ودهس المارة في شارع مزدحم. وتلاحق قوات الأمن سائق الشاحنة الذي شوهد وهو يفر على قدميه. وقالت الشرطة إنها قتلت خمسة مهاجمين في «كامبريلس» إلى الجنوب من برشلونة لإحباط هجوم آخر. وأشار متحدث باسم شرطة كاتالونيا إلى أن بعض الإرهابيين الذين قتلوا في العملية الأمنية كانوا يرتدون أحزمة ناسفة. وأفادت الشرطة أن ستة مدنيين جرحوا في عملية الدهس الثانية، من بينهم اثنان جروحهما خطرة. وقالت إدارة الإسعاف إن أحد الجرحى في حالة حرجة، فيما أصيب شرطي بجروح طفيفة. وهذا يعني أن اسبانيا نجت من الأسوأ بعد مقتل حاملي الأحزمة الناسفة والذين كان يمكنهم التسبب في حمام دم، هذا ولم تعلن اسبانيا عن جنسيات القتلى الخمسة. وشرعت إسبانيا في عملية واسعة النطاق لمكافحة الإرهاب بعدما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الدامي الذي وقع في أشهر شوارع المدينة ،أول أمس الخميس، بينما كان مكتظا بالسائحين. ورجحت السلطات ارتفاع عدد القتلى في ظل إصابة أكثر من 100 شخص بعضهم حالته خطيرة. وقبل أن تدهس السيارة «الفان» الحشود في شارع «لاس رامبلاس» قالت الشرطة إن شخصا واحدا قتل في انفجار بمنزل في بلدة أخرى جنوب غربي برشلونة، وذكر مصدر في شرطة كطالونيا أن سكان المنزل كانوا يعدون متفجرات. وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على رجلين أحدهما مغربي والآخر إسباني من جيب مليلية المحتلة لكن أيا منهما لم يكن السائق، وأضافت أن الوضع في «كامبريلس» بات تحت السيطرة. ولم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين شاركوا في هجوم السيارة الفان» أو الهجمات الأخرى أول أمس . وأفاد شهود بأن السيارة «الفان» البيضاء انطلقت مسرعة على نحو متعرج في شارع «لاس رامبلاس» المزدحم، وهو مقصد شهير للسياح، ودهست المارة وتركت جثثا ملقاة في أنحاء الطريق. وأعلنت وكالة «أعماق» التابعة للدولة الإسلامية ،أمس، مسؤولية التنظيم عن الهجوم، وقالت إن منفذي «هجوم برشلونة هم من جنود الدولة الإسلامية، ونفذوا العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف».ولم يتسن التحقق من إعلان المسؤولية بشكل مستقل. ولإسبانيا بضع مئات من الجنود في العراق يدربون القوات المحلية في الحرب ضد الدولة الإسلامية لكنهم لا يشاركون في العمليات البرية، وإذا تأكد تورط التنظيم الإسلامي المتشدد فسيكون الهجوم هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي وقعت على مدى 13 شهرا مضت واستخدم فيها المهاجمون سيارات مما تسبب في فوضى في شوارع مدن أوروبية وأسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص في نيس وبرلين ولندنوستوكهولم. وقال شاهد العيان توم جولر لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «سمعت صرخات وصوت ارتطام ثم شاهدت الحشود تتفرق وهذه الشاحنة تجري بسرعة في وسط «لاس رامبلاس» وأدركت على الفور أنه عمل إرهابي أو شيء من هذا القبيل».وأضاف «لم تبطئ على الإطلاق. كانت تسير بشكل مستقيم وسط الحشود في قلب لاس رامبلاس». وأسقط الهجوم أكبر عدد من القتلى في إسبانيا منذ مارس 2004 عندما وضع إسلاميون متشددون قنابل في قطارات ركاب في مدريد مما أسفر عن مقتل 191 شخصا وإصابة أكثر من 1800 آخرين. وأعلن رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي الحداد لثلاثة أيام جراء ما وصفه بأنه «هجوم جهادي».وقال في مؤتمر صحفي في برشلونة «الحرب ضد الإرهاب هي اليوم الأولوية الأولى للمجتمعات الحرة والمنفتحة مثل مجتمعاتنا. إنه تهديد عالمي والرد يجب أن يكون عالميا».وأوضح كارليس بيجديمونت، رئيس حكومة إقليم كطالونيا، أن الناس يتدفقون على المستشفيات في برشلونة للتبرع بالدم. وقالت سوزانا إلفيرا كارولينا (33 عاما) والتي تعمل في متجر في «لاس رامبلاس» إنها كانت دخلت لتوها المبنى الذي تعمل فيه عندما هاجمت السيارة الحشود. وأضافت «لدينا نافذة ويمكنك مشاهدة الجثث متمددة من هنا… يمكنك مشاهدة كيف كان يركض الأشخاص…أغلقنا الستائر لكن الناس ظلت تأتي واضطررنا لإبقائها مفتوحة كي يتمكنوا من دخول المتجر». ووقع الهجوم في ذروة الموسم السياحي في برشلونة، إحدى أكبر مقاصد السفر في أوروبا، حيث يزورها ما لا يقل عن 11 مليون شخص كل عام.. ولم يكن للمشتبه بهما الاثنين أي سوابق قضائية، فيما لم تعط الشرطة أي معلومة عن الركاب الخمسة الذين قتلوا على متن السيارة في «كامبريلس». وأفاد مراسل وكالة فرانس برس أن طوقا أمنيا ضرب بسرعة حول المنطقة المستهدفة في برشلونة. وأغلقت محطات قطارات الأنفاق وسكك الحديد لساعات، وطلبت السلطات من المواطنين الابتعاد عن منطقة الاعتداء والبقاء في منازلهم وتجنب التنقل غير الضروري. واحتجزت الشرطة الناجين من الاعتداء في المحلات التجارية والمطاعم القريبة من لارامبلا، قبل أن تسمح لهم بالخروج في ساعة متأخرة من الليل. و في تغريدة له على تويتر قال رئيس الحكومة ماريانو راخوي إنه على تواصل مع السلطات المحلية، والأولوية هي لمساعدة الضحايا وتسهيل عمل قوات الأمن. من جهته، أدان القصر الملكي الاسباني الاعتداء، وقال «لن يرهبونا. كل اسبانيا في برشلونة. «لارامبلا «سيعود من جديد إلى الجميع.» في الحي القديم ببرشلونة، ينتظر عشرات السياح الذين لا تزال علامات الصدمة بادية عليهم، العودة إلى غرفهم أو شققهم في الفنادق الواقعة في شارع «لارامبلا» الذي شهد اعتداء أودى بحياة 13 شخصا على الأقل. وعلى بعد مئة متر من تمثال لكريستوف كولومبوس يبدو فيه وهو يشير بإصبعه إلى البحر المتوسط، يدقق زوجان اسكتلنديان يبلغان من العمر 64 و66 عاما في مدخل الشارع الذي قطعه طوق أمني. وقال الرجل «لا يمكننا دخول فندقنا في شارع لارامبلا». وأضاف «كنا جالسين على الشرفة عندما وقع الاعتداء في الأسفل تماما. رأينا كل شيء، الشاحنة الصغيرة (التي دهست المارة)، الهلع في كل مكان».وقاطعته زوجته قائلة «لكننا لن نروي شيئا»، موضحة «قلنا كل شيء لرجال الشرطة. وصلوا خلال دقيقتين وكانوا طيبين جدا.» وشكل الاعتداء مفاجأة خارجة عن إطار الحوادث التي تثير اهتمام المدينة… في وقت كان فريق برشلونة لكرة القدم يحاول استيعاب هزيمته أمام ريال مدريد، وحكومة كاتالونيا تصر على تنظيم استفتاء حول الاستقلال، ورجال الأمن ينفذون إضرابا في المطار. لكن المدينة التي استضافت في 1992 دورة الألعاب الاولمبية، رصت الصفوف على الفور وتضامن أبناؤها. فقد توقف الإضراب في المطار بينما قامت سيارات الأجرة بنقل المحتاجين مجانا. وتبرع عدد كبير من المتطوعين بالدم، حسبما ذكرت وسائل الإعلام. واستقبلت فنادق مجاورة للشارع المستهدف، السياح الذين لجأوا إليها لينتظروا في البهو، وقدمت لهم أغطية. أما في وسط المدينة الذي اعتاد في منتصف غشت أن يشهد احتفالات الصيف فيسود صمت غريب.وقال الطالب ريمي غريدان (23 عاما) القادم من مرسيليا وهو ينهي عشاءه على شرفة أحد المطاعم النادرة التي بقيت مفتوحة في شارع مواز للارامبلا «إنه هدوء غريب». وأضاف الشاب الذي يرافقه ثلاثة أصدقاء فرنسيون «ننتظر لنعود إلى الشقة التي نستأجرها في لارامبلا. وقع الاعتداء تحتها تماما لكننا كنا قد غادرناها لزيارة حديقة غيل».وتحت أعمدة الإنارة في الشارع، يعمل عمال تنظيف إلى جانب رجال الأمن بملابسهم المدنية قاتمة اللون. وأوضحت وسائل الإعلام أن الجرحى هم من مواطني أستراليا والأرجنتين وفنزويلا وكوبا والبيرو والصين والجزائر وفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وهنغاريا وألمانيا واليونان وإيرلندا ومقدونيا وهولندا ورومانيا وروسيا وإسبانيا. ويذكر أن حالة 15 شخصا من المصابين في الهجمات تعتبر حرجة. وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن 26 من مواطني البلاد على الأقل أصيبوا بجروح في هجوم برشلونة، 11 منهم في حالة حرجة. وأعرب وزير الخارجية جان إيف لودريان عن تعازيه للمصابين في الهجوم وأهاليهم، قائلا إنه سيتوجه الجمعة إلى برشلونة من أجل زيارة الجرحى وتأكيد «دعم فرنسا لإسبانيا، شعبا وحكومة».وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أن مواطنة روسية أصيبت بجروح طفيفة نتيجة الهجوم الإرهابي في وسط برشلونة الخميس، داعية المواطنين الروس الموجودين حاليا في إسبانيا إلى ضبط النفس والابتعاد عن الأماكن التي تشهد تجمعات جماهيرية. من جانبه صرح السفير الإيطالي في إسبانيا بأن ثلاثة من مواطني البلاد أصيبوا بجروح نتيجة الهجوم، إلا أن السلطات الإيطالية لم تؤكد هذه المعلومات رسميا حتى الآن، وتقول الشرطة الكتالونية إن الوضع تحت السيطرة في بلدة كامبريلس الساحلية، وهي منتجع سياحي ساحلي يقع إلى الجنوب الغربي من برشلونة. وفي غضون ذلك واصلت الشرطة بحثها عن سائق الشاحنة التي استخدمت في هجوم برشلونة الذي فر راجلا من موقع الحادث. هذا وتوالت ردود الأفعال الدولية التي نددت بالاعتداء على مدينة برشلونة الخميس. ووصف قادة دول غربية الاعتداء ب»المشين» و»الوحشي» معبرين عن تضامنهم مع برشلونة. كما ندد جامع الأزهر بالاعتداء معبرا عن رفضه «لكل الأعمال الإجرامية» وتوزعت ردود الفعل المسجلة إلى حينه كالتالي: الولايات المتحدة ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس باعتداء برشلونة واصفا إياه ب» الإرهابي». وكتب ترامب على تويتر «تدين الولايات المتحدة هجوم برشلونة الإرهابي في إسبانيا وستقوم بكل ما هو ضروري للمساعدة . كونوا أقوياء، نحن نحبكم». وصرح وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون أنه يتم تقديم المساعدة القنصلية للأمريكيين الموجودين في المدينة والذين دعاهم إلى الاتصال بعائلاتهم. وعرضت الولايات المتحدة المساعدة على إسبانيا بعد الاعتداء الدموي. n فرنسا: وفي فرنسا، أكد الرئيس إيمانويل ماكرون الخميس «تضامن فرنسا مع ضحايا الهجوم المأسوي في برشلونة». وتابع ماكرون على موقع تويتر «سنبقى متحدين ومصممين». n ألمانيا: ومن جهته، ندد المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مساء الخميس بالاعتداء «المشين» في مدينة برشلونة الإسبانية. وكتب شتيفن سيبرت على موقع تويتر «نفكر بحزن كبير في ضحايا الهجوم المشين في برشلونة مع التضامن والصداقة إلى جانب الإسبان». n روسيا: من ناحيته، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المجتمع الدولي إلى «توحيد جهوده»للتصدي «من دون هوادة لقوى الإرهاب». وقال بوتين في برقية تعزية إلى العاهل الإسباني فيليب السادس «ما حصل يؤكد مجددا ضرورة أن يوحد المجتمع الدولي برمته جهوده في شكل حقيقي من أجل مكافحة لا هوادة فيها لقوى الإرهاب»، واصفا الهجوم بأنه «جريمة وحشية». n بريطانيا: وأكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تضامنها مع الشعب الإسباني بعد اعتداء برشلونة. وقالت رئيسة وزراء المملكة المتحدة التي سبق أن تعرضت لاعتداءات عدة في الأشهر الأخيرة «متضامنة مع إسبانيا ضد الإرهاب». وكتبت ماي على تويتر «أفكاري مع ضحايا الهجوم الفظيع الذي وقع اليوم في برشلونة ومع أجهزة الإسعاف (…) إن المملكة المتحدة متضامنة مع إسبانيا ضد الإرهاب». n الفاتيكان: وقال المتحدث باسم الفاتيكان غريغ بورك في بيان إن البابا فرنسيس «تبلغ بقلق كبير ما يحصل في برشلونة». وأضاف أن «البابا يصلي من أجل ضحايا هذا الاعتداء ويعرب عن تضامنه مع كل الشعب الإسباني وخصوصا الجرحى وعائلات الضحايا». n الجامع الأزهر: وفي العالم العربي أدان الجامع الأزهر الاعتداء التي تعرضت له إسبانيا. وعبر بيان للأزهر عن رفضه: «لكل العمليات الإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية في أي مكان من العالم، مشددا على أن الإسلام أكد على حق جميع البشر في العيش بسلام». وأصبح لأوروبا مسار دموي مع سيارات الدهس التي ينفذها ما بات يعرف بالذئاب المنفردة ، وتؤدي إلى إصابات وقتلى في صفوف المدنيين في الغالب، وفي مناطق مكتظة بالمارة لسهولة استهداف الناس من طرف الجبناء الإرهابيين وهذه أهم الحوادث الأليمة التي عرفتها أوروبا: باريس، 9 غشت2017: صدم رجل يقود سيارة «بي إم دبليو» مجموعة من الجنود، فأصاب ستة. لندن، 3 يونيو 2017: قُتل ثمانية أشخاص عندما صدم «جهاديون» يقودون شاحنة صغيرة المشاة على جسر لندن «بريدج» ثم طعنوا المارة. ولاحقا قُتل رجل في هجوم بشاحنة صغيرة على مسلمين في فينزبري بارك بلندن. ستوكهولم، السويد، 7 أبريل 2017: قتل الأوزبكي راخمات أكيلوف أربعة أشخاص عندما داهم متجرا بسيارته. لندن 22 مارس 2017: قتل أربعة أشخاص عندما صدمت سيارة المارة على جسر «وستمنتستر»، ثم طعن سائق السيارة شرطيا، فأرداه قتيلا. برلين، ألمانيا، 19 دجنبر2016: دهس تونسي يدعى أنيس عامري الجموع في سوق لعيد الميلاد في «بريتشيدبلاتز»، متسببا في مقتل 12 شخصا. نيس، فرنسا، 14 يوليوز2016: صدم التونسي محمد لحويج بوهلال الحشود في ممشى «بروموناد ديز انغليه» بشاحنة، متسببا في مقتل 86 شخصا في يوم الباستيل. فرنسا دجنبر 2014: دهست شاحنة المارة في سوق لعيد الميلاد في «نانت» وصدمت سيارة المارة في «ديجون»، متسببة في إصابة أكثر من 20 شخصا.