المواطنون والفعاليات السياسية زايو في : 4 يونيو 2012 / والنقابية والحقوقية والجمعوية بمدينة زايو بيان رقم 1 جميعا من أجل الحق في الصحة , الحق في الحياة إن الوضع الكارثي الذي يفصح عنه واقع الصحة بمدينة زايو،والضواحي،بفعل سياسة التهميش والإقصاء،يعمقها حال المركز الصحي الوحيد الذي يعود بناؤه إلى أحد المحسنين،والعاجز عن الإيفاء بالخدمات الصحية لساكنة تزيد عن 80 ألف نسمة لغياب المعدات اللوجستيكية والخصاص الفظيع في الأدوية،الموارد البشرية وسوء تدبيرها فضلا عن دوره الوقائي وليس العلاجي . وأمام التسويف الممنهج الذي طال مطلب المستشفى المتعدد التخصصات،تراهن الساكنة عليه مخرجا لوقف نزيف الضحايا،خاصة مع تنامي ما أصبح يعرف ب “مواليد الرصيف” – الحالات والوقائع مثبتة – في غياب تام لدار الأمومة (الولادة) وإجهاض مشروع المستشفى الذي كان مقررا إنجازه في أفق سنة 2012،بحجة الوعود والالتزامات التي قطعها ما من مرة المندوب الإقليمي نيابة عن المندوب الجهوي للصحة، ووقع بصددها محاضر على إثر الاحتجاجات المتصاعدة التي انخرطت فيها الساكنة سلفا .ليظل حق المواطن في الصحة مصادرا إلى إشعار آخر،توحد المواطنون والفعاليات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية ،بقاعة الجلسات ببلدية زايو يوم السبت 19 مايو2012 ، في اجتماع مفتوح من أجل توسيع وتنسيق الجهود ببعد تشاركي ،إقرارا للأرضية المواطنة ضمن تصور يمنحها الانسجام والتكامل والاستدامة في أفق تحقيق مطالب الساكنة الصحية .ومن ثم: تعلن مايلي : * الصحة خط أحمر ولا تنازل عن مستشفى متعدد التخصصات. *الإجهاز على الحق في الصحة مرفوض من منطلق التنصيص الدستوري والمواثيق الدولية. وبشكل استعجالي وملح تطالب الساكنة ب : *تجهيز المركز الصحي البئيس بالمعدات اللازمة ومواكبته بالتأطير البشري والطبي الضروريين. *فتح المستعجلات وإقرار المداومة 24/24 و7/7 مع توفير سيارات الإسعاف وركنها ببهو المركز الصحي كما التزم بذلك المندوب الإقليمي للصحة نيابة عن المندوب الجهوي ومسؤولي السلطات المحلية وفق الثابت من محاضر الحوار . ومن منطلق أن الحق في الصحة ثابت ،ومسيج بالدستور تكفله العهود والمواثيق الدولية ،واعتبارا لتفاقم نهج التعاطي السلبي واللامسؤول مع مطلب الصحة ،وفي عناد غير مفهومواستدعاء لما رشح من تفاعلات وتداعيات ارتباطا بمعركة الصحة– الكرامة التي باشرتها الساكنة تقرر: * خوض معركة الصحة بدء بتنظيم : مسيرة شعبية يوم السبت 9 يونيو 2012 وفي حالة استمرار سياسة التسويف وصم الأذان ،فإن الساكنة وأمام ملحا حية مطلب الصحة تحتفظ بحقها في إقرار خطوات نضالية أكثر تصعيدا. وعليه لا تتردد الفعاليات المدنية في دعوة جميع المواطنات والمواطنين سكان مدينة زايو والضواحي للانخراط بكثافة في المسيرة الشعبية، مع اليقظة والتعبئة القوية لمواجهة كل الأساليب الرامية إلى الالتفاف على عدالة ومشروعية مطلب الصحة ،ولا تنازل عنالمستشفى متعدد التخصصات دعما للحق في الحياة.