مركزصحي يتيم لا تتوفر فيه ادنى شروط التطبيب تحرير:يوسف العلوي تصوير:مصطفى بباص في ظل استقالة الدولة من تقديم الخدمات الاجتماعية كواجب عمومي يظل القطاع الصحي بزايو بمختلف مكوناته بعيدا عن تحقيق حاجيات ساكنة المدينة فغياب وحدات صحية عمومية أو خاصة يجعل حق أغلبية ساكنة مدينة زايو في التطبيب حقا .اذ لازال يعيش القطاع الصحي على وقع الكثير من المشاكل التي أدى تراكمها الى تأزم حالة القطاع مما انعكس سلبا في كثير من الحالات على المرضى , حيث سجلت الكثير من الحالات التي تستدعي التدخل العاجل والتي تدهورت حالتهم في طريقهم الى المستشفى الحسني بالناظور او مستشفى الدراق ببركان او مستشفى الفاربي بوجدة. أصبح القطاع الصحي بمدينة زايو يعرف خصاصا مهولا في الموارد البشرية وتدهور خطير في الخدمات الصحية محليا من مستوصف يتيم لا تتوفر فيه ادنى شروط التطبيب الى عدم توفره على الاجهزة الضرورية للتدخل في الحالات العاجلة وكذلك الاقسام كقسم للولادة وطب الاطفال وجناح المستعجلات ,غياب الاسرة , نقص حاد في الادوية خاصة المتعلقة بالامراض المزمنة كالسكري ....... غياب وسائل الاسعاف اذ اصبح المستوصف صالح الا للاسعافات البسيطة فقط مستهترا بذلك كرامة المواطن . رغم ان المستوصف يحمل لافتة معلقة بالباب الخارجي مكتوب عليها ( المركز الصحي الحضري مع دار الولادة ) فانك لاتجد سوى قاعة صغيرة لاتصلح للولادة او لحالة مستعجلة نظرا لغياب الاجهزة الضرورية وكذلك الاسرة ,الى جانب المشكل الكبير في غياب دكاترة اختصاصيين في الولادة, اذ يظطرالزوج على اخذ زوجته الحامل الى احد المستشفيات بالجهة الشرقية قاطعة بذلك مسافة أزيد من 40 كلم من أجل استكمال عملية الولاة في أمان. غياب المداومة الطبية أيام عطل الاسبوع داخل المركز الصحي وكذا غياب المراقبة الفعلية من الجهات المختصة ساهم بشكل خطير في تدني الوضعية الصحية بزايو خاصة وان المدينة أصبحت تعرف نموا ديمغرافيا حيث تتوفر على أزيد من 30 ألف نسمة اضافة الى أزيد من 20 الف نسمة بجاعة أولاد ستوت و الضواحي اذ بات هذا المشكل الخطير يتطلف التفاتة من طرف الوزارة الوصية على القطاع من أجل توفير اللوازم الضرورية أو تحقيق مطلب الساكنة وذلك باحداث مستشفى يتوفر على معدات اساسية و تعبئته بدكاترة مختصين. وامام هذه الارقام والوضع المتدني للقطاع الصحي فان المركز لا يتوفر الا على طبيبان وستة ممرضين وممرضات لازيد من 30 ألف نسمة أما على المستوى القروي فيوجد طبيب وممرضة لاكثر من 20 ألف نسمة بالمستوصف المتواجد بجماعة أولاد ستوت .اضافة الى كون المركز لايفتتح ابوابه من يوم الاثنين الى يوم الجمعة من الثامنة صباحا الى الرابعة والنصف مساءا مع غياب شبه تام للاطر الطبية في الفترة المسائية بالرغم من ان المركز يستقبل يوميا أزيد من مائة زائر.رغم ان المغرب كان من بين الدول السباقة الى توقيع مجموعة من الاتفاقيات بخصوص توفير الصحة للجميع كما ان المواثيق الدولية تنص على ان لكل شخص الحق في مستوى من المعيشة كاف للمحافظة على الصحة والرفاهية. ومن جانب أخر اكد مجموعة من المواطنين في تصريحات مختلفة لناظور سيتي على ان مدينة زايو تعرف وضعية خطيرة غير مسبوقة وتطالب باحداث مستشفى يليق بساكنتها .هذا وحسب ما جاء في التقرير الصادم للرابطة الجهوية للصحافة المستقلة نشر على صفحة موقع ناظور سيتي طالب المكتب التنفيذي للرابطة الى جانب ساكنة زايو ونواحيها باحداث مستشفى محلي بالمدينة ,مطالبة المسؤولين بوزارة الصحة الى تحيق مطالب الساكنة وتوفير التغطية الصحية من أدوية و اجهزة ضرورية من أجل ايقاف نزيف مشكل الصحة بالمدينة.