عبر مجموعة من ساكنة زايو لناظور سيتي عن استيائهم العارم واستنكارهم الشديد للانقطاع المتكرر لشبكة خط شركة اتصالات المغرب من أجل دفع فواتير الهاتف والانترنيت عند مجموعة من البائعين المعتمدين لدى هذه الاخيرة الامر الذي يجعل المواطن في حيرة من أمره عند سماعه الكلمة المعروفة لدى الباعة أو ببريد المغرب (ماكيانش الريزو) اذ يظطر المواطن الى الانتظار ليوم أو ليومين أو أكثر أو للذهاب الى وكالة اتصالات المغرب الموجودة بالناظور لدفع فواتيره . ويأتي هذا المشكل في ظل عدم وجود وكالة لشركة اتصالات المغرب بالمدينة من أجل معرفة وتسهيل متطلبات المواطن وتقريب خدماتها له والتي تتوفرمدينة زايو على ساكنة مهمة منخرطة بشركة اتصالات المغرب حيث بات الامر يتطلب وجود فرع لها بالمدينة لحل جميع المشاكل المتعلقة بشبكتها .اضافة الى عدم مبالاتها بمطالب المواطن المنخرط بشركة الاتصالات المذكورة ضاربة عرض الحائط كل الاصوات التي طالبت بافتتاح فرع لاتصالات المغرب وذلك بتوقيع عارضة احتجاجية سنة 2007 تكلفت بها جمعيات المجتمع المدني بزايو . كل هذا الامر وهذه الاحتجاجات والاصوات العالية لاقت أذان غير صاغية .وقد تم مؤخرا حضور بعض ممثلي شركة اتصالات المغرب من أجل انتقاء مكان مناسب لإحداث وكالة لها بالمدينة، وبالفعل تم اختيار في وقت سابق مكان إحداث الوكالة المذكورة وتحديد قيمة السومة الكرائية التي ناهزت 3000 درهم شهريا، والاتفاق على أداء ما قيمته 10 في المائة كضريبة على النظافة تتكلف به شركة اتصالات المغرب، قبل أن تعدل الجهة المكلفة بذات الشركة عن الفكرة وفي ذات السياق لا تزال الشركة تتمسك بمبرر عدم العثور على أماكن مناسبة لإحداث وكالة لها رغم توفر مدينة زايو على مجموعة من المواقع الهامة التي يمكن اتخاذها كمقر لوكالة شركة اتصالات المغرب، في حين لم يتم الحسم بعد في المقر الذي من شأنه أن يقرب خدمات الشركة إلى زبنائها بالمدينة و يظل السؤال المطروح لدى ساكنة زايو الى متى ستبقى شركة اتصالات الغرب تضرب عرض الحاط مطالب زبنائها بالمدينة والى متى ستقدم على اتخاذ قرار رسمي بشأن إحداث وكالة لها بالمدينة وتقريب خدماتها من زبنائها ؟