تسببت الانقطاعات المتكررة للكهرباء بثازغين في معاناة حقيقية لسكان المنطقة، حيث سجل عدد الانقطاعات رقما قياسيا تجاوز المئات المرات في ظرف أسبوع واحد، مخلفا خسائر فاضحة في ممتلكاتهم -ثلاجات ، حواسيب و حتى عدادات الكهرباء...- و في ظل غياب المسؤولين عن القطاع، يبقى الانسان في حيرة من أمره، خاصة أن جرح الشركة السيئة الذكر لم يندمل بعد، فبعد أقل من شهر قصفت الشركة بقدائفها المحرقة والمتمثلة في فاتورات تحمل أرقام قياسية أثقلت كاهل الساكنة0 هذه الانقطاعات المتكررة للكهرباء شكلت ثنائي مع الازمة الخطيرة التي ضربت الريف مؤخرا،حيث أعرب عدد من أرباب المحلات من مقاهي و دكاكين عن استغرابهم جراء حصول هذا العطل المفاجئ في هده الايام السوداء حسب تعبيرهم، واتهموا الشركة بأنها تريد قتل ما تبقى من الحياة الاقتصادية في بالمنطقة. و في سياق مماثل،و استمرارا في فضائحها و كوارثها التي لا تنتهي،تفاجأ سكان ثازغين و للمرة الثالثة على التوالي بعدم وجود فواتر الدفع، و هو ما جعلهم يقصدون موزع الفواتير-لعدم توفرهم على مكتب أو فرع تابع للشركة-من أجل أستفساره عن الامر،لكن حجته كانت غير كافية،عندما برر الموقف مدعيا أن الخطأ وقع في كل المغرب!!! بالاضافة الى الاخطاء فالشركة تتقن حتى الاكاديب و في الوقت الذي يتسارع فيه العالم المتقدم الى اكتشافات هائلة في كل المجالات، وأخرها اكتشاف كوكب شبيه بكوكبنا خارج المجموعة الشمسية،لا يزال العالم المتخلف و الشركات المتخلفة عالقة في مشاكل تجاوزها العالم مند قرون،حيث يستطيع نسيم الهواء و قطرات من المطر أن يقطعا التيار الكهربائي عن المنطقة بكاملها، الغديوي جابر يوبا ثازغين