تناول الفاعل المدني و رئيس جمعية كفالة سمير ازواغ عبر شريط فيديو جديد مجموعة من التجاوزات الخطيرة، على حد تعبيره، التي وقع فيها مسؤول جمعية تعنى بالاطفال المتخلى عنهم داخل مستشفى الحسني بالناظور. واستنكر سمير ازواغ تهجم مسؤول تلك الجمعية على الاطباء و أطر المستشفى و دعوته الى تشكيل لجان شعبية لمراقبة عمل المستشفى، و كأننا دولة الميليشيات بدون مؤسسات على حد تعبير سمير ازواغ. كما استهجن بشدة قيام ذات المسؤول بتسجيل فيديو داخل احد اقسام المستشفى لمواطنة اسبانية تحمل في يدها طفل متخلى عنه و توجه من خلاله نداءً و استعطافاً الى الاسبان من اجل مساعدة الاطفال المتخلى عنهم بالناظور و أنه بفضل تبرعاتهم و بفضل جمعية الياسمين يتم توفير الاكل و الملبس لهؤلاء الاطفال. و هو ما اعتبره سمير ازواغ اهانة كبيرة للدولة و حَطّاً من قدرها و تبخيساً من مجهوداتها و استنكر استغلال صور الاطفال المتخلى عنهم في طلب التبرعات من الخارج. كما تساءل عن علاقة جمعية فرنسية تسمى "Myorphan " بمركز الاطفال المتخلى عنهم قيد الانجاز بحي المطار و الذي رصدت الدولة عن طريق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية غلافاً مالياً قدره 200 مليون سنتيم لبناءه، حيث تقوم تلك الجمعية باستغلال صور و فيديو تَقَدُّم اشغال البناء و صور الاطفال المتخلى عنهم بالناظور لطلب تبرعات بقيمة 75 الف يورو من الفرنسيين لإكمال بناء ذات المركز رغم أن الدولة هي من تتكفل بالبناء. كما اشار الى العلاقة الوطيدة التي تربط الجمعية الفرنسية بجمعية الياسمين و قيام هذه الاخيرة بتعليق ملصقات الجمعية الفرنسية داخل قسم الاطفال المتخلى عنهم بمستشفى الحسني بالناظور لتوثيق عملية استفادة الاطفال المتخلى عنهم من التبرعات التي تجمعها الجمعية الفرنسية من خلال موقعها الالكتروني و عبر صفحتها في الفيسبوك. كما نوَّه سمير ازواغ الى أنه سيكشف في قادم الايام عن أمور أخرى خطيرة جداً ستكون لها تداعيات كبيرة. يذكر أن خلافاً كبيراً حصل بين رئيس جمعية الياسمين و سمير أزواغ أدى الى انسحاب هذا الاخير من الجمعية و تأسيسه لجمعية كفالة للاعمال الانسانية التي انضمت اليها عدة أطر صحية و ادارية و بنكية و مهندسين اضافة الى وجوه جمعوية معروفة و كسبت ثقة المحسنين في ظرف وجيز حيث تقوم بتشغيل اكثر من 25 من الموارد البشرية بالمستشفى و أعمال خيرية أخرى. كما وعدت بإرسال اطفال الاسر الفقيرة للعلاج بالخارج فور فتح حدود البلاد، اضافة الى اعمال خيرية كبيرة سترى النور في المستقبل القريب. ملحوظة هامة: يبقى لطرف الأخر حق الرد …