وُري الثرى، مساء يوم الأربعاء، بعد صلاة العصر، جثمان جدة رئيس الهئية الحضرية لامن الناظور التي وافتها المنيّة مساء أمس وجرت مراسم الجنازة، التي شهدتها مقبرة الشريف محمد أمزيان في أزغنغان، في أجواء مهيبة طبعها الحزن على الفقيدة وشهد تشييع جثمان المرحومة حضور مجموعة من الشخصيات الامنية وأخرى تنتمي لمجالات سياسية نقابية وجمعوية في المنطقة. وداخل المقبرة كما في محيطها، تجمع عدد كبير من المشيعين، وشخصيات عامة وعموم معارف وأبناء وأحفاد المرحومة، في لحظة وداع أخيرة. وبمناسبة هذا المصاب الجلل، تتقدم أسرة "ناظورسيتي" بأحر التعازي وأصدق المواساة القلبية إلى أسرة الراحلة وأقربائها. سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويُسكنها فسيح جنانه وأن يُلهم ذويها جميل الصّبر والسلوان.إن أفضل ما يمكن أن نقدمه لأمواتنا هو أن نقوم بأعمال تصل إليهم وتزيد من حسناتهم وترفع درجاتهم وتُثقل ميزانهم، ومن أسهل الأعمال وأصلحها هو الدعاء والاستغفار، استناداً إلى قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللهَ لَيرفَعُ الدَّرجةَ للعبدِ الصَّالحِ في الجنَّةِ، فيقولُ: يا ربِّ، أنَّى لي هذه؟ فيقولُ: باستغفارِ ولدِكَ لكَ". اللهمّ إنّه عبدك وابن عبدك، خرج من الدّنيا، وسعتها، ومحبوبها، وأحبّائه فيها، إلى ظلمة القبر، وما هو لاقيه اللهمّ إنّه كان يشهد أنّك لا إله إلّا أنت، وأنّ محمّدًا عبدك ورسولك، وأنت أعلم به اللهمّ إنّا نتوسّل بك إليك، ونقسم بك عليك أن ترحمه ولا تعذّبه، وأن تثبّته عند السّؤال اللهمّ إنّه نَزَل بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبح فقيرًا إلى رحمتك، وأنت غنيٌّ عن عذابه