بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا في "ناظورسيتي" نبأ وفاة المشمول برحمة الله تعالى الدكتور أحمد العيادي الفاعل السياسي والجمعوي والطبيب المعروف بمدينة الناظور . وبمناسبة هذا المصاب الجلل، يتقدم السيد عبد السلام المختاري نيابة عن باقي أصدقائه و أعضاء جمعية ثسغناس للثقافة و التنمية " بأحر التعازي وأصدق المواساة القلبية إلى أسرة الراحل وجميع معارفه وأصدقائه وزملائه في مهنة الطب. سائلين الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويُسكنه فسيح جنانه وأن يُلهم ذويه جميل الصّبر والسلوان. إن أفضل ما يمكن أن نقدمه لأمواتنا هو أن نقوم بأعمال تصل إليهم وتزيد من حسناتهم وترفع درجاتهم وتُثقل ميزانهم، ومن أسهل الأعمال وأصلحها هو الدعاء والاستغفار، استناداً إلى قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللهَ لَيرفَعُ الدَّرجةَ للعبدِ الصَّالحِ في الجنَّةِ، فيقولُ: يا ربِّ، أنَّى لي هذه؟ فيقولُ: باستغفارِ ولدِكَ لكَ". وإنا لله وإنا إليه راجعون "اللهمّ إنّه عبدك وابن عبدك، خرج من الدّنيا، وسعتها، ومحبوبها، وأحبّائه فيها، إلى ظلمة القبر، وما هو لاقيه". "اللهمّ إنّه كان يشهد أنّك لا إله إلّا أنت، وأنّ محمّدًا عبدك ورسولك، وأنت أعلم به". "اللهمّ إنّا نتوسّل بك إليك، ونقسم بك عليك أن ترحمه ولا تعذّبه، وأن تثبّته عند السّؤال". "اللهمّ إنّه نَزَل بك وأنت خير منزولٍ به، وأصبح فقيرًا إلى رحمتك، وأنت غنيٌّ عن عذابه".