رحلت السلطات الإسبانية اثنين من طالبي اللجوء من منطقة الريف، بعد رفض طلبهما ، وأرسلتهما إلى مطار العيون على متن رحلة جوية.و نقلت وكالة إيفي الإسبانية أن السلطات الإسبانية قامت أيضاً بترحيل ثمانية عشر مهاجرًا غير شرعيين آخرين. و ذكر ذات المصدر ، أن الناشطين الريفيين البالغان من العمر 21 و 24 عامًا ، وصلا إلى إسبانيا على متن قارب في 18 يناير الماضي ، و تم إنقاذهما من طرف الحرس البحري قبالة سواحل غرناطة مع نشطاء آخرين شاركوا في احتجاجات الحسيمة التي اندلعت عام 2017. أحد المطرودين من إسبانيا قال للوكالة أنه أمضى شهراً في مركز اعتقال الأجانب (CIE) في مورسيا ، قبل أن يتم نقله بعد ذلك في منتصف الليل إلى مطار باراخاس بمدريد دون إخبار محاميه على حد قوله. نُقل الشابان حسب إيفي في البداية بالطائرة إلى لاس بالماس ، مكبلي اليدين مع مرافقة عناصر من الشرطة الوطنية الإسبانية ، ثم نقلا بعد ذلك إلى العيون. و كشف أن الطائرة التي أقلتهما إلى العيون ، كانت تقل أيضاً 18 مهاجرًا مغربيًا سريا لا علاقة لهم بحراك الريف ، و أشارا إلى أنهم جميعهم كانوا مكبلين و يحرسهم أكثر من 20شرطياً إسبانيًا.و نقلت إيفي ، أن عملية الترحيل جزء من عملية كبرى تتم مرتين في الأسبوع بين لاس بالماسوالعيون.