[email protected] أعزائي بموقع أريفينو الجميل والجاد، يسعدني كثيرا التواصل معكم عبر زاويتي المعروفة بأنامل مشاغبة التي أنشرها بالريفي، ويسعدني أن تترسه هذه العلاقة مستقبلا في أشكال أكثر تألقا اخوكم بوزيان حجوط شاعر وكاتب ورئيس رابطة المبدعين المغاربة بالريف أعترف للمرة الألف وبنشوة عارمة أني .... – وحيد وجدا- – وعصامي للغاية – – ومصر حتى النخاع – أن تتحقق كل أحلامنا المشروعة جدا ، من ثقافة مشاعة جادة ، وحياة كريمة ، وحرية بلا ضفاف مصطنعة، وأحلام أخرى في الطريق .... ومتهم إلى إشعار آخر بشغب الحرية الصاخبة ، وتعكير صفو مرضى القلوب – ثقافيا –والتحليق بالنص والأحلام أعلى ... تلك هي تهمي الشنيعة جدا ، سأقترفها وباستمرار مع سبق إصرار وترصد جميل ؟ تلك هي تهمي جرائمي الفظيعة جدا ، التي لن أتواني للدفاع عنها وبكل استبسال هي تهم لن أدفعها عن نفسي ، وشرف لن أدعيه. ببساطة لأنني سأمضي قدما وبأحلامي إلى نهاية أو منتصف ضوء النفق في بلادي **** **** **** أحلم كثيرا.... أحلم كثيرا أن يشيدوا حصارا ...أو ألف حصار يليق بي ... ودون أن أبالي البتة ..,. أحلم يوما أن أنظم حرب عصابات خضراء ، وأحرر شعبا من الرهائن والقراء الجميليين ، شعبا اعتقلوه بواسطة ثقافتهم وشعرهم الرديء والمزيف **** **** **** اعتراف أعترف مسبقا ، أني لا أملك عصا موسى الخارقة ، ولا أملك لوبي اقتصادي ينزل معي إلى الساحة الثقافية بقوة المال والنفوذ . ولا أدعي أبضا أني أملك صفقات مشبوهة ، ولا شخصيات نافذة تجيد الاصطياد في المياه العكرة.... ولا هواتف حمراء أو خضراء ترن في منتصف الليل ،تملك كل الحلول لحل كل مشاكلي الثقافية بالأخص ، في بضع ثوان معدودة . لكن أحمد الله كثيرا ، ففائض الصمود الثقافي الراسخ ، وكمية المصداقية ، وعصامية متناهية وصدق فني إلى آخر رمق ، تلكم باختصار أسلحتي الفتاكة والخارقة .. في مشوارنا الفكري والإبداعي. **** **** ***** عنقي جميل جدا ... وعدني ... سيهتم بي كثيرا سيزين عنقي الجميل وعدني – ستكون أكثر من فاخرة- – وتليق بك .. كثيرا – – وتليق بعنقك الفخم –؟؟؟ لم أفهم في الغد أهداني الجلاد – مشنقة فاخرة - تحتها إهداء من توقيع جلاد يحبك جدا ....؟ ***** ***** ***** مغفلون جبناء ...ومغفلون ما معنى أن يفكروا.. أن يبنوا جدارا أو أسوارا قبيحة قرب أحلامي... لن أخاف .. لن أجزع آلاف العابرين سيمرون من هنا .. وآخر السكارى الجميلين... وأجمل المتسكعين الطيبين سيتلون قصائدي ذات يوم تحت عود ثقاب محترق ويمضون منشرحين .... ***** **** ***** ومضة هل تعلمون .... قصيدة واحدة لي .. تكفي ...... لتربك السير العام للبلد؟ ***** ***** ***** بوح فاتن كل قصيدة وكتابة فاشلة ، أشبه بالمرأة الفاشلة القبيحة ، مهما حاولت وضع أكياس المساحيق والأصباغ المختلفة على وجهها ، ومهما حاولت تلميع صورتها ، ستبقى امرأة قبيحة بامتياز ، وذميمة عند الجميع وبلا استثناء ... فحذار أيها الشعراء والمثقفون المزيفون .. حذار فالطيور على أشكالها ....ليتمها قراء الريفي الأعزاء ***** ***** ***** اعتراف ثان أعترف ...لست من طينة – المفلسين الثقافيين بالإقليم الذين نسمع عنهم، أو شخيرهم الذي يطال شهورا عديدة وكأنهم في سبات أهل الكهف المحترمين دون أن يحركوا ساكنا ، والمصيبة أنهم أول من يذرف دموع التماسيح عن أحوال الفن والأدب والمسرح والثقافة الكارثية حين تصادفهم في طريقك– ولا أنا من الذين يلهثون ويهرولون ببلاهة من أجل فتات بريق زائف ، أو كميات من التلميع الشخصي الرخيص ، مع الدفع المسبق والتقسيط غير المريح . كما أني لأجيد – التسول الثقافي – من أجل مغانم وريع فتات مجد زائف . هي نصائح ثمينة جدا قد تنفع الكثيرين ...فهل وصلت الرسالة أيها السادة ؟؟؟ ***** ***** ****** إشارة : هنيئا لنا جميعا وبدون استثناء ،ولكل الذين صنعوا معنا نجاحنا الباهر في المقهى الأدبي في نسخته الثانية في رحاب رابطة المبدعين المغاربة بالريف