يخوض الأساتذة المتعاقدون بالمملكة إضرابا وطنيا جديدا أيام ال29 -30 -31 من الشهر الجاري، بالإضافة إلى قيامهم بوقفات احتجاجية يوم الأربعاء القادم. وتأتي هذه الخطوة حسب "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، تنزيلا لبرنامجها "النضالي" حتى اسقاط ما تصفه ب"مخطط التعاقد" وإدماج كافة الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية إسوة بزملائهم الموظفين قبل عام 2016. وكان الأساتذة المتعاقدون قد هددوا قبل أيام بمقاطعة الامتحانات اقتراحاً وتصحيحاً وحراسة، والاستمرار في عملية الانسحاب من المجالس التعليمية ومجلس التدبير والمجالس التربوية. وقالت التنسيقية في بلاغ، عقب اجتماع مجلسها الوطني بالرشيدية في ال13 دجنبر الجاري، أنها تتابع "بقلق شديد خطورة الوضع الكارثي داخل المنظومة التربوية"، مؤكدة أنها ستواصل النضال حتى تحقيق جميع مطالبها المعلنة في ملفها المطلبي، وعلى رأسها إسقاط مخطط التعاقد. واعتبرت التنسيقية في بلاغها، أن الموسم الدراسي 2020/2021 "موسم فاشل يفتقد لأدنى شروط العدالة والإنصاف"، محملة الوزارة الوصية مسؤولية "ضياع الزمن المدرسي للمتعلمين"، وذلك بسبب نهجها ما وصفته ب"المقاربة الفوقية الأحادية في التدبير".