من المنتظر، أن يخوض الأساتذة المتعاقدون إضرابا وطنيا جديدا لثلاثة أيام على التوالي، ابتداء من بعد غد الثلاثاء 29 دجنبر الجاري، كما أعلنوا عن خوض وقفات احتجاجية، ثاني أيام الإضراب. ويأتي تصعيد التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، تنزيلا لبرنامجها "النضالي" حتى اسقاط ما تصفه ب"مخطط التعاقد" وإدماج كافة الأساتذة في أسلاك الوظيفة العمومية إسوة بزملائهم الموظفين قبل 2016. ولوح "أساتذة التعاقد" بمقاطعة الامتحانات، اقتراحا، وتصحيحا، وحراسة، تصعيدا ضد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بالإضافة لتنظيمهم مسيرات الأقطاب، بمختلف جهات المملكة، خلال شهر يناير المقبل. واعتبرت التنسيقية، أن الموسم الدراسي 2020/2021 "موسم فاشل يفتقد لأدنى شروط العدالة والإنصاف"، محملة الوزارة الوصية مسؤولية "ضياع الزمن المدرسي للمتعلمين"، وذلك بسبب نهجها ما وصفته ب"المقاربة الفوقية الأحادية في التدبير". وطالبت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، بإدماج الأساتذة المتعاقدين في أسلاك الوظيفة العمومية، مجددة مطالبها بإسقاط مخطط التعاقد، المسمى بالتوظيف الجهوي العمومي.