أنباء تتحدث عن استثناءها من عملية التجديد محمد أشلحي تعتبر الشبكة الكهربائية في وكسان من أقدم الشبكات على صعيد إقليمالناظور، حيث يرجع زمن إنجازها إلى بداية ستينات القرن الماضي ، أين كانت قرية وكسان من القرى الأوائل التي تم تزويدها بالكهرباء. الفترة الطويلة التي مرت على تثبيت الأعمدة الخشبية جعلها تتعرض لعدة تأثيرات فقدتها قوتها وضمانها، وكذلك القول ينطبق على الأسلاك التي لم يعد أحد يستعملها في مد التجمعات السكنية بالكهرباء. العديد من الأعمدة معرضة للسقوط في أي وقت… الأمر الذي يثير مخاوف السكان باعتبار الخطورة الكبيرة التي يشكلها ذلك على حياتهم وحياة أبنائهم. ارتباطاً بالموضوع، وحسب علمنا فإن جماعة إيكسان سبق لها وأن راسلت الجهات المعنية حول الأمر، وحصلت بذلك على وعود بتغيير الأعمدة المعرضة للسقوط، لكن دون جدوى. ويبقى على المجتمع المدني (الجمعيات) التحرك وتقديم شكايات في الأمر قبل فوات الأوان وحدوث ما لا تحمد عقباه. في الأيام القليلة الماضية استبشر السكان خيرا عندما سمعوا أن الجهات المعنية بدأت فعلا في تنفيذ و عودها وأن البداية ستكون من سوطولازار و بالظبط من دوار احجاما أين حطت رحالها وجهزت معداتها،لكن الحلم سرعان ما تبدد لأن أنباء تتحدث عن استثناء قرية وكسان من العملية لأسباب مجهولة،فساد نوع من التذمر والسخط وسط السكان(الغيورين) فأعربوا عن استيائهم لأنهم كانوا على وشك التخلص من كابوس يهدد حياتهم. فإلى متى يستمر الوضع على ما هو عليه؟وإلى متى يستمر بال المجتمع المدني بجمعياته غائبا عن هموم السكان؟وهل الجهات المسؤولة تنتظر وقوع كارثة حتى تتدخل وهي التي كانت على وشك الوقوع عندما نجا أحد السكان من موت محقق بسبب سلك كهربائي انقطع ليلا؟