دعت النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لخوض إضراب وطني بقطاع التعليم، يومي 1و2 دجنبر القادم. كما قررت النقابة، تنظيم وقفات احتجاجية تزامنا مع انعقاد اجتماعات المجالس الادارية، وربطت قرارها بما أسمته "غياب الحوار وتهميش الحركة النقابية". وجاء قرار خوض الإضراب الوطني والوقفات الاحتجاجية، حسب النقابة الوطنية للتعليم، خلال اجتماع مكتبها الوطني، المنعقد عن بعد يوم الخميس 18 نونبر الجاري، والذي "تداول في أشغاله المجلس الوطني المنعقد عن بعد يوم الأحد 15 نونبر 2020، والخلاصات والتوصيات المنبثقة عنه، بخصوص البرنامج التنظيمي، وملحاحية خوض المعارك النضالية لمواجهة مسلسل تفكيك المدرسة العمومية، والهجوم المتواصل على مكتسبات وحقوق الشغيلة التعليمية، وتجاهل مطالبها، والتضييق على الحريات النقابية، و تعطيل الحوار والاستفراد بالقرارات". ونددت النقابة بما وصفته ب"التضييق على الحريات النقابية ولجوء الوزارة إلى منطق انتقامي ولادستوري، من خلال الاقتطاع من أجور المضربين، وحرمانهم من إجراء المباريات وتأجيل ترقياتهم عبر خفض نقطهم".