بلاغ: النقابة الوطنية للتعليم/CDT تقرر: ✓ إضراب وطني يومي 1و2 دجنبر 2020؛ ✓ وقفات احتجاجية تزامنا مع انعقاد اجتماعات المجالس الادارية، رفضا لغياب الحوار وتهميش الحركة النقابية. احتجاجا على الأسلوب الانتقامي لمصادرة الحق في الإضراب، وعلى تفكيك المدرسة العمومية والهجوم على المكتسبات والحقوق، وتجاهل المطالب. في اجتماعه المنعقد عن بعد يوم الخميس18 نونبر 202، تداول المكتب الوطني في أشغال المجلس الوطني المنعقد عن بعد يوم الأحد 15 نونبر 2020، والخلاصات والتوصيات المنبثقة عنه، بخصوص البرنامج التنظيمي، وملحاحية خوض المعارك النضالية لمواجهة مسلسل تفكيك المدرسة العمومية، والهجوم المتواصل على مكتسبات وحقوق الشغيلة التعليمية، وتجاهل مطالبها، والتضييق على الحريات النقابية، و تعطيل الحوار والاستفراد بالقرارات. وبعد مناقشة مختلف القضايا المطروحة في جدول الأعمال، فإن المكتب الوطني: 1_ يعتز بنجاح اجتماع المجلس الوطني في دورة الفقيد محمد بلاط، وبالنقاش المسؤول الذي طبعه، وبخلاصاته وبتوصياته؛ 2_ يحيي عاليا مختلف الأجهزة النقابية على المجهودات المبذولة من أجل إنجاح المعارك النضالية التي تخوضها مختلف الفئات دفاعا عن مطالبها المشروعة والعادلة؛ 3_ يندد بالتضييق على الحريات النقابية ولجوء الوزارة إلى منطق انتقامي ولادستوري، من خلال الاقتطاع من أجور المضربين، وحرمانهم من إجراء المباريات وتأجيل ترقياتهم عبر خفض نقطهم؛ 4_ يقرر مراسلة وزير التربية الوطنية في شأن خفض النقطة الإدارية للمضربين بهدف معاقبتهم على ممارسة حق الاضراب الدستوري، بمنطق انتقامي مكشوف، ومساءلته عبر المجموعة الكونفدرالية بمجلس المستشارين؛ 5_ يقرر تنظيم وقفات احتجاجية جهوية للمسؤولين النقابيين تزامنا مع انعقاد اجتماعات المجالس الإدارية، وخوض إضراب وطني لمدة 48ساعة، يومي 1و2 دجنبر 2020، مع وقفات أمام المديريات الإقليمية في اليوم الأول من الإضراب. وفي الأخير، فإن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، يدعو لرص الصفوف، لمواجهة تفكيك المدرسة والوظيفة العمومية، ويدعو الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها إلى الانخراط المكثف، والوحدوي، في مختلف المعارك، دفاعا عن كل قضايا الشغيلة التعليمية.