سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين يسائل حول مصير المؤسسة التعليمية "مقر الطلبة المسلمين" بمليلية و وضعية العمال والعاملات حاملي رخص الشغل بنفس المدينة
بعد مراسلة الاتحاد الإقليمي لنقابات الناظور المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، رئيسة فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين بتاريخ 04 نونبر 2020، وجه فريق الاتحاد المغربي للشغل بمجلس المستشارين سؤالين: الاول يتعلق بسؤال كتابي حول مصير المؤسسة التعليمية "مقر الطلبة المسلمين" بمليلية المحتلة موجه إلى السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. ويعتبر "مقر الطلبة المسلمين" بمليلة المحتلة، المؤسسة التعليمية الرسمية الوحيدة التي تحمل مشعل الهوية المغربية بالمدينة السليبة، حيت يرفع بها العلم المغربي ويردد فيها النشيد الوطني، ويتابع الدراسة بها أزيد من 750 تلميذ حوالي 80 في المائة منهم من القاطنين والباقي من المدن المجاورة، ويشرف عليها 60 طاقم تربوي وإداري معينين من طرف وزارة التربية الوطنية. لكن رغم مرور أزيد من ثلاثة أشهر عن الموسم الدراسي 2020/2021، لازالت هذه المؤسسة لم تشرع بعد في ممارسة مهامها التربوية بعد، لا حضوريا ولا عن بعد بشكل رسمي، عكس نظيراتها الاسبانية، كما أن الأطر التربوية العاملة بها يتم إعادة تعيينهم تعسفيا لسد الخصاص بالمؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالناظور، وهذا بالرغم من المجهودات الفردية التي يبذلها الطاقم التربوي للتواصل مع تلامذتهم. الثاني يتعلق، بوضعية العمال والعاملات حاملي رخص الشغل بمدينة مليلية المحتلة موجه إلى السيد رئيس الحكومة. وتجدر الإشارة إلى أن الآلاف من العمال والعاملات المغاربة حاملي رخص الشغل دون حق الإقامة بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين (8000 عامل)، أوضاعا معيشية واجتماعية مزرية بفعل توقفهم عن العمل وفقدانهم لمصادر رزقهم على إثر إغلاق المعبرين الحدوديين بعد تفشي وباء كورونا، كما حرم آخرون من صرف معاشاتهم ومتابعة العلاج منذ إغلاق الحدود، هذا علاوة على المصير المجهول الذي بات يتهدد مستقبلهم المهني نتيجة استحالة التحاقهم بمقرات عملهم بالمدينتين المحتلتين، خاصة وأنهم مرتبطون بعقود عمل مع مشغليهم. وتساءل الفريق عن الإجراءات المعتزم اتخاذها لحل الملفين.