تزامنا مع تسجيل أعداد إصابات قياسية بفيروس كورونا على صعيد البلاد، أقرت السلطات الفرنسية، اليوم الأربعاء، إجراءات جديدة صارمة لمواجهة انتشار الفيروس، أعلن عنها وزير الصحة أوليفييه فيران. فبحسب هذه الإجراءات، وضعت 11 مدينة كبرى أخرى، بما في ذلك باريس، في "منطقة تنبيه معززة"، وهذا يعني بشكل خاص إغلاق الحانات في الساعة العاشرة مساء، وتقييد المشاركة في التجمعات بألف شخص. كما وضعت الحكومة مدينة إيكس مرسيليا في الجنوب الشرقي وغوادلوب في البحر الكاريبي في "منطقة التأهب القصوى"، الذي يشمل الإغلاق الكلي للحانات والمطاعم. وكان وزير الصحة الفرنسي قد حذر من أن "الوضع إجمالا يواصل التدهور"، في حين تتراجع جميع المؤشرات في فرنسا منذ عدة أيام، مضيفا أن "الوقت لا يزال يسمح بالتحرك، تهدف التدابير التي اتخذناها إلى عكس هذا المسار"، داعيا الفرنسيين إلى احترام قواعد الوقاية وتقليص التجمعات.