: 2020.08.30 بدعم من المجلس الجماعي بالناظور، وفي اطار نشر ثقافة التبرع بالدم نظمت جمعية المبادرة المغربية للعلوم والفكر لقاء عن بعد مع مديرة مركز تحاقن الدم بجهة الشرق الدكتورة زينة صدقي وذلك مساء السبت 29 غشت 2020 عبر الصفحة الرسمية للجمعية على الفايسبوك. في بداية اللقاء أكد رئيس الجمعية السيد عبد الصمد دكان على استمرار الجمعية في مبادرة "دماؤنا صدقة" حيث وصل عدد المتطوعين للتبرع بالدم أكثر من 100. لتنطلق الدكتورة زينة في محاور اللقاء وهي ستة مع الاجابة على أسئلة المشاركين والمشاركات: -أهمية التبرع بالدم وشروطه: يعتبر فرض كفاية من الناحية الشرعية وصدقة للبدن ووقاية للمتبرع من عدة أمراض كقرحة المعدة وتجلط الدم، وشروطه أن يتراوح عمر المتبرع(ة) بين 18 و60 سنة وعدم صيام يوم التبرع والصحة الجيدة. -مراحل الدم من المتبرع الى المريض: يقسم دم المتبرع الى عدة أكياس: للصفائح الدموية والمصل، ويخضع لعدة تحاليل للتأكد من خلوه من الأمراض التي تنقل عبر الدم كفيروس الكبد والسيدا، إضافة الى حفظه في أكياس معقمة ذات استعمال الواحد، ويتبرع ب 450 مليلتر من الدم. -هل يباع الدم؟ الحاصل على بطاقة الرميد يستفيد مجانا من الدم في المستشفيات العمومية، أما الغير الحاصلين فيؤدي جزء من تكاليف التحاليل المخبرية وحفظ الدم بجودة عالية وصيانة الآلات الخاصة بمركز التحاقن، وتنشر في الجريدة الرسمية القيمة الحقيقية للتكاليف التي تبلغ بين 1200 و1500 درهم بينما يدفع المريض الغير الحاصل على المريض 290 الى 360 درهم أي تقريبا ربع التكاليف. -مرض فقر الدم:يمكن الشفاء منه حسب نوعه كتنظيم وجبات الغداء خاصة المحتوية على الحديد واتباع الأدوية، ويمكن لمن شفي منه التبرع بالدم. -لماذا الخصاص الذي تشهده مراكز التحاقن؟ تعتبر جهة الشرق من أكثر الجهة التي تحقق اكتفاء ذاتيا وأكبر عدد من المتبرعين حيث توجد 9 جمعيات متخصصة إضافة إلى منظمات متطوعة، لكن خلال السنوات الاخيرة شهدت: ازدياد في حاجيات طلبات الدم ونقص المتبرعين خلال بعض المواسم، والحاجة المستمرة للصفائح الدموية التي تبقى صالحة لمدة قصيرة 4 أيام والحاجة اليها كبيرة خاصة لدى مرضى السرطان كمثال يحتاج مركز وجدة 100 كيس يوميا من الصفائح. -جائحة كورونا والتبرع بالدم: قامت العمالات والأقاليم بالتجند لتوفير هذه المادة الحيوية خلال فترة الجائحة كورونا، ويتم القيام بجميع الاجراءات الوقائية داخل مراكز التحاقن. وفي الختام، تم التطرق الى أنه في أفق 2022 سيتم بناء مركز كبير للتحاقن بجهة الشرق في مدينة وجدة بعد توفير وعاء عقاري، وتم الشروع في بناء مركز للتحاقن ببركان، وأنه يجب بدل المجهود من أجل نشر ثقافة التبرع بالدم.