أعلنت الجمعية الوطنية للأطباء الداخليين و المقيمين بطنجة عن ارتفاع عدد الأطر الصحية المصابة بفيروس كورونا في المستشفى الجهوي محمد الخامس إلى 25 ، في الوقت الذي قالت مصادر أخرى أن العدد وصل 30 إطاراً بين أطباء و ممرضين و تقنيين. الجمعية قالت في بيان لها أن "الفوج الأول للأطباء المقيمين التحق بالمستشفى الجامعي بطنجة منذ أكثر من 15 شهراً ليجدوا أنفسهم في وضعية هجينة يتلقون تكوينهم داخل مستشفى جهوي يجد صعوبة في التجاوب مع متطلبات الممارسة الطبية السليمة فما بالك توفير مستلزمات التكوين" ، مضيفةً أنه " لولا المجهود الجبار و الإنخراط الفعال لهيئة التدريس لكان واقع التكوين اسوأ مما هو عليه". و سجلت " ضعف انخراط إدارة المستشفى الجامعي في مراقبة و تحسين ظروف التكوين و كذا بعدها عن هموم و تطلبات الطبيب المقيم ، فرغم التحاق الفوج الثاني من الأطباء المقيمين لم نسجل أي تحسن ، بل بالعكس فنحن نسير من سيئ إلى أسوأ". و ذكرت أن " الطبيب المقيم لم يتلقى منذ التحاقه ولو درهماً واحداً من مستحقات الحراسة و الإلزامية رغم مجموع المراسلات التي قمنا بها لإدارة المستشفى الجامعي و المديرية الجهوية". الجمعية أكدت على ضرورة الإفراج العاجل عن مستحقات الحراسة و الإلزامية الخاصة بالأطباء المقيمين ، داعيةً وزارة الصحة إلى التسريع من مساطر التحاق أطباء القطاع العام الذين اجتازوا مباراة الإقامة ليلتحقوا بزملائهم. و شددت على أنها تحتافظ بحقها الكامل في تنزيل خطوات نضالية ميدانية في حال عدم التجاوب مع مطالبها التي وصفتها بالعادلة و المشروعة.