سجل الفوج الأول من لأطباء، المقيمين في المستشفى الجامعي في طنجة، أمس الخميس، ضعف انخراط إدارة المستشفى الجامعي في مراقبة، وتحسين ظروف التكوين، وكذا بعدها عن هموم وتطلعات الطبيب المقيم. وكشف بيان اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين، والمقيمين، أنهم لم يتوصلوا منذ التحاقهم ولو بدرهم واحد من مستحقات الحراسة، والالزامية، على الرغم من المجهودات، التي يبذلونها، من أجل تحسين الخدمات الطبية، وتجويد العرض الصحي في جهة الشمال. وأضاف البيان ذاته "أن الضبابية، التي تشوب تسيير الجائحة، محليا، كما أن ضعف التنسيق بين مختلف المكونات نتجت عنه اختلالات عديدة في مسار "كوفيد-19′′ في مستشفى محمد الخامس، بينها البؤرة الأخيرة، التي سجلت في صفوف الأطر الطبية، والتمريضية، والتقنية". وأكد الأطباء، في البيان نفسه، ضرورة الافراج العاجل عن مستحقات الحراسة، والالزامية الخاصة بالأطباء المقيمين، ناهيك عن دعوتهم وزارة الصحة إلى تسريع مساطر التحاق أطباء القطاع العام، الذين اجتازوا مباراة الاقامة، ليلتحقوا بزملائهم. وأوضح بيان الأطباء أنهم يحتفظون بالحق الكامل في تنزيل خطوات ميدانية في حال عدم التجاوب مع مطالبهم.