الحركة الأمازيغية بإقليم الدريوش تصدر بيانا تنديديا

إن ما يشهده الريف من احتجاجات عارمة وسخط جماعي على الدولة المغربية، التي ما زالت تنهج سياسة الترهيب والقمع المفرط في حق المحتجين السلميين الريفيين، الساخطين على الوضع المزري الذي يعيشونه، من تهميش وحصار ممنهج منذ عقود من الزمن. حيث نعاين في مدينة آيث بوعياش ارتفاع وتيرة القمع المفرط على مدار اليوم باستعمال شتى أنواع الترهيب (الكلاب المدربة، الغازات المسيلة للدموع، الزرواطة…). وأكثر من هذا فقد تم تسجيل اعتقالات عشوائية، ومداهمات للبيوت، ناتجة عن تدخل همجي، وهذا ما يذكرنا بالأحداث الدموية بالريف 58/59 و84.
وبذلك ندين بشدة السياسة المقنعة التي يستعملها المخزن مع أبناء الريف الصامد والتي تفضح كل الشعارات المخزنية الزائفة، ونعلن للرأي العام الوطني ما يلي:
مطالبتنا ب:
- فك الحصار عن ساكنة آيث بوعياش
- التعويض عن الأضرار التي خلفها التدخل الهمجي المخزني
- تقديم إعتذار رسمي لساكنة أيث بوعياش
تنديدنا ل
- سياسة المخزن المتسمة بالحديد والنار أمام الريفيين
- التقسيم الجهوي الذي يفتت جهة الريف التاريخية
دعوتنا ل
- كل الإطارات الديمقراطية بالريف الكبير والخارج بالتكتل للتصدي لكل الحملات المسعورة التي تستهدف أبناء الريف
حرر يوم 08 مارس 2012