في الأسفل بعض الشواهد الطبية للمعطلين الذين اصيبوا بهروات المخزن اثناء مجزرة العار في ساحة التحرير بالناظور بعد تنفيذ وقفة احتجاجية سلمية للفرع المحلي بالناظور للجمعية الوطنية. في اليوم الموالي توجه المعطلون الى المستشفي الحسني بالناظور على الساعة التاسعة والنصف صباحا قصد تمكينهم من شواهد طبية تثبت ما تعرضوا له من قمع وحشي يوم 31 مارس 2010 من طرف الاجهزة القمعية بالناظور وقد استمر انتظار المعطلين ازيد من سبعة ساعات بالمستشفى الحسني بالناظور، ولم يتم امداد المعطلين بهذه الشواهد الا بعد الدخول في اعتصام امام مقر مندوبية الصحة بالمستشفى بسبب طول الانتظار في المستشفى، والعياء الكبير الذي بدى على بعض المعطلين الذين انهكتهم هراوات القمع، غادر بعضهم المستشفى دون التمكن من الحصول على شهادة طبية قصد الالتحاق بمنازلهم للراحة عن الجمعية معطلوا فرعي ميضار وقاسيطة يتضامنون مع معطلي الناظورالحسيمة بتاريخ:01 أبريل 2010 معطلوا فرعي ميضار وقاسيطة بيان تضامني وتنديدي يتدهور الوضع الإجتماعي لأغلب الفئات الشعبية الكادحة بالمغرب يوما بعد يوم نتيجة استمرار النظام السياسي القائم بالبلاد في التطبيق الحرفي لإملاءات الإمبريالية العالمية، من خلال سن قوانين تتلائم مع شروط تكثيف الاستغلال ونهج سياسة الخوصصة وتصفية ما تبقى من المؤسسات المالية والانتاجية الوطنية وضرب ما تبقى من الخدمات الإجتماعية كالتعليم والصحة وغيرها، وفتح المجال أمام الشركات المتعددة الاستيطان لتكثف من إستغلالها لثروات البلاد وإمتصاصها لقوة عمل العمال بأجور متدنية. ومحاصرة كل أشكال الإحتجاج والرفض الذي تعبر عنه أغلب الفئات الشعبية الكادحة ، بل والزج بالمناضلين في السجون ومتابعة آخرين وذلك كله لتثبيت وترسيخ طبيعته اللاوطنية اللاديموقراطية اللاشعبية. وتنعكس هذه السياسات على المستوى المحلي بالريف لتكرس واقع التهميش والإقصاء والنشر الممنهج للبطالة والتفقير والتجويع والإدمان والتهجير بالرغم من المحاولات اليائسة من طرف النظام لإيهام الجماهير الشعبية بالشعارات الزائفة حول التنمية البشرية والمصالحة والمقاربة التشاركية والوضع المتقدم وغير ذلك من الشعارات التي تساهم في الدعاية لها بعض الأبواق الغير الرسمية والممولة من طرف الدولة. وفي معادلة هذا الصراع يصطف المعطلين بشكل مباشر ضمن صف المضطهَدين والمقموعين والمحاصرين، وأمام المعارك البطولية التي تخوضها فروع الجمعية دفاعا عن مطالبها، وبحكم الدور الطلائعي الذي تقوم به في فضح وتعرية تجلي أساسي من تجليات التهميش والإقصاء الذي هو البطالة، لم تجد أجهزة النظام حلا آخر غير القمع والتضييق واستعراض العضلات على المعطلين الذين لا يملكون شيئا آخر غير إيمانهم الثابت بعدالة قضيتهم ومشروعية نضالاتهم، وهذا ما تجلى في التنكيل المتتالي بأجساد رفاقنا ورفيقاتنا في فروع التنسيق الاقليمي للحسيمة وصل إلى حد إجهاض معطلة... وقمع مناضلي ومناضلات فرع الناظور بشكل همجي يوم 31 مارس أثناء تنفيذهم لشكلهم النضالي السلمي. ومن هذا المنطلق، وإذ نشد على أيادي الرفاق والرفيقات في فروع التنسيق الاقليمي للحسيمة وفرع الناظور ونحييهم على صمودهم أمام القمع الهمجي الموجه ضد معاركهم ونقف معهم في نفس جبهة النضال والتحدي ، فإننا نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: .تضامننا المطلق مع نضالات معطلي ومعطلات فروع التنسيق الاقليمي للحسيمة وفرع الناظور وتنديدنا الصارخ بالقمع الوحشي الذي تعرضوا له أثناء تنفيذهم لأشكالهم النضالية . استعدادنا لخوض أشكال نضالية مشتركة إلى جانب هذه الفروع للتصدي بشكل موحد لكل أساليب الترهيب والقمع الذي تتعرض له. دعوتنا كل الإطارات المناضلة وكل الأصوات الحرة بالمنطقة إلى تشكيل جبهة موحدة للنضال ضد القمع والبطالة والتضييق والتهميش. إدانتنا لكل المؤامرات التي تحاك ضد إطارنا وكل أشكال التضييق والحصار الذي تتعرض له نضالاته. تحميلنا المسؤولية لأجهزة الدولة ومؤسساتها لما سيترتب عن استمرارها في الرد على الاحتجاجات السلمية للمعطلين بالقمع والترهيب وعدم استجابتها لمطالبهم. المجد والخلود لشهيدي الجمعية مصطفى الحمزاوي ونجية أدايا فرع ميضار / فرع قاسيطة