تعرضت الوقفة السلمية لحركة 20 فبراير يوم الأحد 29/05/2011 لهجمة مسعورة من طرف قوى القمع ألمخزني، بعد أن تم تطويق ساحة التظاهرة من طرف قوى القمع وإغلاق جميع المحلات المجاورة والمنافذ المؤدية للساحة، ومباشرة بعد البدء في رفع الشعارات المطالبة بالتغيير الحقيقي والحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية انهالت هراوات قوى القمع على المناضلين بشكل هستيري ووحشي لم يستثن منه أحد من المتواجدين بالشارع العام، وقد تعرض مناضلو ومناضلات الحركة... لشتى أنواع الضرب والركل والرفس والشتم بألفاظ نابية مع ترديد عبارة "عاش الملك" من طرف قوى القمع وهم ينهالون على رؤوس المحتجين . وقد خلف هدا التدخل الهمجي والاعتداء السافر إصابات بليغة في صفوف العديد من مناضلي استدعى نقل أزيد من عشرين حالة إلى المستشفى اثنان منهم نقلو على عجل إلى مستشفى الحسن الثاني باكادير كما تم اعتقال أربعة أعضاء من نشطاء الحركة بعد ملاحقة المواطنين في أزقة وشوارع المدينة. وبناءا على ما سبق نعلن للرأي العام المحلي و الوطني والدولي مايلي: •تنديدنا الشديد بهذا الهجوم الهمجي على التظاهر السلمي لحركة 20 فبراير. •تنديدنا بالترهيب والترويع الذي مارسه المخزن في حق الحركة وعائلاتهم ومناصريهم داخل المستشفى في انتهاك سافر لحرمته. •تأكيدنا على مواصلة الاحتجاج والنضال بشكل سلمي وحضاري حتى تحقيق مطالب الشعب المغربي العادلة والمشروعة. •تضامننا مع كل مناضلي الشعب المغربي فيما تعرضوا له من قمع واعتداء وتنكيل. •مطالبتنا بإطلاق سراح كافة معتقلي الحركة في جميع المواقع. ودمتم للنضال صامدين