تساءل عدد من طلبة الجامعات وطلبة التكوين المهني، عن سر عدم حديث الوزير سعيد أمزازي، في معرض جوابه خلال الأسئلة الأسبوعية المنعقدة اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة بخصوص امتحاناتهم، ماجعل بعضهم يعتقد بأن الوزارة ليست لها استراتيجية واضحة فيما يخص هذين القطاعين. وفي سياق متصل أكد مصدر من داخل وزارة التربية الوطنية، أن الوزير لم يتطرق للحديث عن موضوع التكوين المهني، والتعليم العالي، لسبب يتمثل في أن هذا الأخير سيعلن عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة في هذا الصدد في القادم من الأيام. ومن جهته أكد الوزير خلال جوابه على أنه تم وضع مسطحة رقمية للأقسام الافتراضية شرع العمل بها رسميا ابتداء من يوم الخميس 19 مارس المنصرم، بالإضافة إلى الوسائل الأخرى المتاحة كالبريد الإلكتروني وتطبيقات التواصل الاجتماعي. هذا بالإضافة إلى إعداد نسخ ورقية للدروس من أجل ضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص خاصة بالنسبة للمتدربات والمتدربين الذين لا يتوفرون على الربط بشبكة الأنترنت؛ حيث وضع رهن إشارة المتدربين أزيد من 40.000 مؤلف مرجعي رقمي يغطي مختلف الميادين، وتمكين 280.000 متدربة ومتدربا من تعلم اللغات الأجنبية عن بعد، وإنجاز 665.891 ساعة التكوين بمختلف المستويات، مشددا على أن عدد المتدربين المستفيدين من التكوين عبر الخدمة التشاركية "تيمز": قد ناهز 85000. وفيما يخص الجامعات فأوضح أنها تمكنت من إنتاج أكثر من 100 ألف مورد رقمي متنوع. همت هذه الموارد الرقمية بين 70 % و100 % من المضامين البيداغوجية البرمجة، وقد تم نشرها على البوابات الإلكترونية للجامعات والمؤسسات التابعة لها. مشيرا إلى أن مختلف المؤسسات اعتمدت على خدمات عدة منصات رقمية ومواقع إلكترونية وأنظمة معلوماتية للتفاعل مع طلبتها. كما تم تقديم مجموعة من الدروس والمحاضرات المصورة على القناة الرياضية، وتشمل هذه الدروس مختلف الحقول المعرفية التي يتم تلقينها بمؤسسات الاستقطاب المفتوح، ولاسيما تلك الخاصة بسلك الإجازة في الدراسات الأساسية التي تستقطب مايفوق 90 % من العدد الإجمالي للطلبة.