[email protected] ان أغرب وأعجب مهر فى العالم هو الذى يطلب من الأشخاص الراغبين فى الزواج فى جزيرة جاوة الغربية وذلك بأن يقدم كل زوجين 25 ذنب فأر لإستصدار رخصة الزواج كما يطلب إلى الأشخاص الذين يطلبون تحقيق الشخصية أن يقدموا 5 أذناب. حاكم جاوة فرض هذه الرسوم الغريبة فى سبيل القضاء على الفئران التى أصبحت خطراً يهدد محصول الأرز. كثير من الشباب عند قراءة هذه الكلمات سيفكرون في الرحيل الى جزيرة الملذات هذه للابتعاد من جحيم الزواج هنا في بلدنا الموقر وهذا ليس لاننا مفتقرين الى الفئران لاننا ولله الحمد في القريب العاجل سنبدا بتصدير هذا النوع من القوارض الى كل الدول التي تحتاجه في زواجها بل لان الزواج هنا في المغرب يعتبر منتهى الاماني وهو غاية لا تدرك الا بمشقة الانفس والاشكال لا يقع في ندرة الشباب من فتيات او شبان كما في بعض الدول او ان شبابنا عازف عن الزواج لحبه في العزوبية بل لان اكمال نصف الدين يحتاج الى ثروة والى عمل قار وشقة وسيارة ولا باس بواحدة من اخر الموديلات لكن واقع الحال يقول بان الشاب ممكن ان يؤمن منزل فخم في كاريان باحد مدن الصفيح وحمار احمر او اشهب او ابيض على حسب الاختيار وثروة من القوارض والبراغيث يتحصل عليها من مجاري الصرف الصحي داخل الكريان وعمل قار داخل السجن مدة سنوات في الطبخ والكنس اما عن الفتاة فالله يسهل ويطيح فشي بنت الناس اتكون مرفهة ولا شي زماكرية اتخرجوا من هاذ لبلاد الشريفة. عن نفسي ساحاول السفر إلى غينيا وأفعل ما يفعل أهلها. فمن عادات الزواج هناك أن تسبح الفتاة فى بركة ماء وهى عارية تماماً فإذا قدم إليها أحد الحاضرين قطع ثياب تكون قد اعجبته وارتضاها زوجة له وعندما تتناول القطعة تصبح على الفور زوجته، أو سأذهب إلى ملايوا الذين من عاداتهم أن الرجل إذا أحب فتاة فإنه يأتى ويمكث وينام فى بيت الحبيبة بعد موافقتها ويعيش معها مدة عامين دون أن يمسها فإذا راقت له خلال هذه الفترة التجريبية عندها توافق عليه وتتزوجه .. أما إذا كان مخلاً بالأدب وصاحب أخلاق سيئة فإنها تطرده على الفور... وبهذا اضمن ان اوفر المال الضئيل الذي اتحصل عليه طيلة عامين.