نظمت الجماعة القروية لأركمان يومه الجمعة 23 دجنبر الجاري، ابتداء من الساعة العاشرة صباحا بقاعة الاجتماعات لهذه الأخيرة، ورشة جماعية أولى حول إعداد البطائق التقنية للمشاريع المقترحة وترتيبها حسب الأولويات، وقد حضر هذا اللقاء التشاركي حول إعداد الإطار الاستراتيجي ممثل عن العمالة وعضو اللجنة الإقليمية للمواكبة عبد الناصر يويو وممثل السلطة المحلية في شخص قائد كبدانة السيد محمد البكوري واللجنة التقنية المكلفة بمخطط التنمية ممثَّلَةً في السيد ميمون بحكان بصفته كاتب عاما بجماعة أركمان والسيدان بندالي عبد الوهاب بندالي وعبد السلام بلكرطيط بصفتهما إطاران بذات الجماعة بالإضافة إلى ممثلة عن وكالة مارتشيكا ميد في شخص السيدة شهرزاد أمهاجر إضافة إلى رؤساء الجمعيات المحلية وكذا رئيس الجماعة السيد بورجل البكاي الذي افتتح الورشة مرحبا بالحضور شاكرا مشاركتهم وذكر بالإطار العام الذي يندرج فيه هذا اللقاء الذي يتمثل في سلسلة من الإجتماعات واللقاأت المنظمة من اجل إعداد البطائق التقنية للمشاريع المقترحة ودعا ترشيح الأولويات تاركا لهم تمام الصلاحية باعتبارهم شركاء في التنمية،ثم تناول الكملة السيد البكوري محمد قائد أركمان والذي بدوره رحب بالحاضرين ولجميع الجهات التي ساهمت في توفير الظروف اللوجيستيكية والتي تدخل في إطار الموارد البشرية لإنجاح أول تجربة مرسومة على مستوى المقاربة التشاركية باعتباره خريطة طريق لرسم المخطط الجماعي واعتبر الخطوة استشرافية ومحك حقيقي لتقييم تجربة الجماعة ..ومن جهة أخرى تفضل السيد يويو عبد الناصر عضو اللجنة الإقليمية للمواكبة بإقليم الناظور بنشيط الورشة، حيث تحدث عن إعداد المخطط الجماعي للتنمية ومرحلة التخطيط الاستراتيجي وعملية الانسجام والبرمجة والتي سبقت المرحلة تنظيم دورة تكوينية إقليمية حول كيفية إعداد الإطار الاستراتيجي والمخطط العملي للجماعة ثم تلتها عملية إنتاج أول وثيقة في هذه المرحلة والتي تعتبر منتوج الخطوة الأولى ،بعده تقدم السيد بحكان ميمون بعرض مفصل و الذي ذكَّر بمسلسل ومراحل إعداد المخطط الذي حرصت من خلاله اللجنة التقنية إلى مشاركة جميع الفاعلين في كل مراحل الانجاز من اجل تقوية القدرات ودعم المجلس والجمعيات لبلورة المخطط الجماعي للتنمية حسب المنهجية المسطرة في دليل اعداد المخططات الجماعية للتنمية المعد من طرف المديرية العامة للجماعات المحلية وأضاف أن هذه الدينامية التشاركية تمكن من إعداد المخطط، بدعم شرعية الاختيارات الإستراتيجية للجماعة و توطيد علاقاتها مع مختلف المتدخلين.. وبعدها فتحت باب النقاشات التي ركزت على اهمية اعداد المخطط بطريقة تشاركية تضمن التنسيق والالتقائية بين كافة المتدخلين وخلص اللقاء للاتفاق على ترشيح 16 مشروعا من بين 85 بعضها يوجد حيز التنفيذ .