في إطار برنامج “دعم الجماعات في اعداد المخطط الجماعي للتنمية” موضوع الشراكة بين المديرية العامة للجماعات المحلية واللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ووكالة التنمية الاجتماعية، انعقد يومي الإثنين والخامس المنصرمين بدوار أيلمام والزاوية بجماعة أركمان اجتماعا عرضت فيه ورشة حول التشخيص التشاركي بجماعة أركمان . وحضر هذا اللقاء كل من السيد ميمون بحكان الكاتب العام بجماعة أركمان وبعض المنتخبين ، وممثلين عن مكتب الدراسات و فاعلين محليين. وبعد الكلمة الافتتاحية للمنشط ميمون بحكان التي أشار فيها الى أهمية هذا اللقاء الذي يأتي بعد سلسلة من اللقاأت التواصلية التي عقدها المجلس مع مختلف الفاعلين المحليين تماشيا مع مبدأ العمل بمنهجية المقاربة التشاركية وسياسة القرب، وان استرداد وعرض التشخيص التشاركي الخاص بجماعة أركمان ، اليوم يعد فرصة لإشراك هؤلاء الفاعلين في النقاش حول مضمون التشخيص “الحالة الآنية” المؤهلات –الإكراهات – تكميل المعطيات وتصحيحها ، سيما وأنه سيحدد لا محال التوجهات الإستراتيجية لإعداد مخطط التنمية المحلية طبقا للميثاق الجماعي 2015 والذي سيعمل المجلس الجماعي على إعداده بمعية مكونات المجتمع المدني المحلي، كي يستجيب لتطلعات الساكنة . بعد ذلك قدم السيد المنسق بلكرطيط،السياق العام الذي جاء فيه التشخيص كما أعطى نبذة عن مختلف المراحل التي مر منها التشخيص قبل أن يصبح جاهزا اليوم. من ذلك اللقاأت التحسيسية ثم عدد من الاجتماعات والمقابلات و ورشات خلال العديد من مراحل انجاز التشخيص ثم ذكر بمختلف محاور البرنامج والهدف المنشود منه ثم تناول الكلمة الكاتب العام حيث استعرض بعد ذلك الحالة الآنية للجماعة على جميع المستويات حيث خلص التشخيص إلى تسجيل نقط ضعف وقوة جماعة أركمان وخلص التشخيص الى محورين استراتجيين لتنمية الجماعة 1. تنمية القطاع الفلاحي وتنويع قاعدة الانشطة الاقتصادية 2. تقوية البنيات التحتية والخدمات الاجتماعية وتوفير شروط الولوج اليها بعد هذا العرض المفصل فتح الباب للمناقشة حيث صبت جل المداخلات على ضرورة العناية والمحافظة على البنيات التحتية ،واعادة التاكيد على المشاكل الواردة في العرض وتوصية لجن التخطيط للاخذ بعين الاعتبار الاولويات التي عبرت عنها الساكنتين خلال ورشات التشخيص.