وأكد فاعلون اجتماعيون يشتغلون في مجال الدفاع عن الحيوان، أن المشرفين على عملية إبادة الكلاب الضالة يتعمدون إطلاق الرصاص في الصباح الباكر منذ أزيد من شهر، ما يؤدي إلى إصابة المواطنين لاسيما الأطفال والمسنين بهلع شديد، ناهيك عن مشاهد الدماء وأصوات الكلاب المقتولة التي أصبحت تشكل مصدر خطر ثان يؤثر سلبا على الصحة النفسية للأبناء والمرضى. وطالب مواطنون بوقف هذه الحملة، موجهين نقدا لاذعا للمسؤولين وعلى رأسهم المجلس الجماعي الذي رفض تفعيل مشروع بديل تقدمت به إحدى الجمعيات المدافعة عن حقوق الحيوان، ويتمثل في جمع الكلاب والقطط الضالة وتعقيمها جراحيا لضمان عدم تكاثرها، عوض قتلها بالرصاص بالقرب من المنازل وأمام مرأى السكان والأطفال. وتقدمت جمعيتا رأفة وأمم اللتان تعملان في مجال الدفاع عن الحيوان، بمشروع للمجلس الجماعي للناظور، يقدم حلولا بديلة لإنهاء مشكل تكاثر الكلاب الضالة بالوسط الحضري، تم التفاعل معه من قبل المسؤولين بطريقة محتشمة لإدعاء انخراطهم في المشروع دون رسم سياسة جديدة في هذا المجال. ومن بين المقترحات التي قدمتها الجمعيتان، القيام بعمليات التحسيس والتوعية للتعريف بهذه المقاربة وبأهدافها، وجمع الكلاب والقطط الضالة، وإجراء عمليات التعقيم الجراحية لهذه الحيوانات لضمان عدم تكاثرها، إضافة إلى تلقيحها وترقيمها وترميزها. جمال الفكيكي ( الناظور )