بعدما انتشر شريط فيديو وصف ب "الخطير"، يومه الجمعة، على منصات التواصل الإجتماعي خاصة "الفيسبوك"، والذي يظهر مجموعة من الأشخاص يهاجمون سيارة خفيفة قيل إن شابا رفقة شابة كانا داخلها يمارسان الجنس بمنطقة "زايو" بإقليم الناظور، كشف مصدر خاص ان مجموعة من المعطيات الخاصة بهذا الفيديو، مؤكدا أنه يعود لسنة 2016 بعد مهاجمة مواطنين بإقليم الدريوش لسيارة أحد المرشحين في الانتخابات وتكسيرها قبل قلبها. هذا وفور انتشار الفيديو بشكل واسع، طلب عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي من المديرية العامة للأمن الوطني التدخل العاجل والكشف عن ملابسات وحيثيات نشر هذا الشريط الذي يروج ناشروه أنه يتعلق بقضية تعريض شخص رفقة عشيقته للتعنيف والهجوم وتخريب السيارة التي كانا داخلها.