انتشر شريط "فيديو" يوثق لعملية تحطيم سيارة مدنية من طرف مجموعة من الشباب يتكلمون اللهجة الريفية، كالنار في الهشيم على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ويفترض أنهم قاموا بهذا الفعل حسب ما تناقلته صفحات على "فايسبوك" انتقاما من مالك السيارة الذي ضبط متلبسا بممارسة الجنس مع عشيقته. ويظهر الفيديو، قيام العشرات من الشباب بتحطيم السيارة قبل قلبها، في وقت كتبت الصفحات الناشرة له بأن السائق كان رفقة عشيقته يمارسان الجنس وقد تم ضبطهما من طرف هؤلاء الشباب. ويبدو أن توقيت تصوير الفيديو لا يعود لفصل الصيف بناء على الملابس الشتوية التي يرتديها المهاجمون، على أن يتم انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الأمنية للوصول إلى أسباب و تفاصيل وقوع هذه الجريمة والدوافع الحقيقة وراءها.