نفى مصدر خاص في اتصال مع "ناظورسيتي"، ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن مقطع "فيديو" يظهر مجموعة من الأشخاص يقومون بتحطيم سيارة مدنية. وأكد المصدر نفسه، ان الحادث مرتبط بأعمال شغب عرفتها الحملة الانتخابية بجماعة وردانة في الدريوش، وقد مرت عليها 3 سنوات وانه لا علاقة لها بمدينة زايو عكس ما يتم الترويج له على الشبكات الاجتماعية. وأضاف مصدر "ناظورسيتي"، بأن جماعة وردانة بإقليم الدريوش كانت قد عرفت قبل ثلاث سنوات صراعا انتخابيا بين أتباع الرئيس الحالي و منافسه، أدت إلى تحطيم سيارة أحد الأنصار وقلبها. ودحض المصدر الشائعات التي تنشر حاليا على الشبكات الاجتماعية بعدما ربطت بعض الصفحات الحادث بالانتقام من شخص ضبط يمارس الجنس رفقة شريكته، داعيا الجميع إلى توخي الحذر من نشر مثل هذه الأشرطة.