في حادثة مؤلمة شهدها كورنيش الناظور كان أبطالها عائلة بأكملها يسلخون مستخدمة مغلوبة على أمرها تقوم بالاشراف على أحد مراحض الكورنيش . الحادثة وقعت يوم أمس بعد المغرب حيث ولجت إحدى السيدات لاحد مراحض الكورنيش ووجدت مشكلة طارئة تتعلق بامتلاء الوعاء الذي يجمع النفايات فلم يرقها الأمر و دخلت في حالة هيستيرية من السب و الشتم على المستخدمة بمساعدة الأم و الثلاث أخوات و لما حاولت الدفاع عن نفسها قام الأخ الحاضر بصفعها صفعة قوية انهارت بعدها ليلتحق أحد حراس الأمن و يتدخل فتم ابلاغ الشرطة التي حضرت لعين المكان و كان المقصد شرطة المداومة التي انجزت محضرا في الموضوع .. والغريب في القضية هو دخول طرف ثالث في الموضوع و يتعلق الأمر بأحد ‘ لمخازنية ‘ المتقاعد و الذي امتهن التهريب ثم ممول للحفالات ثم أعمال أخرى… الذي تلفظ بالسب و الشتم بأقدح الصفات في حق حارس الأمن الذي رافق الضحية و أمام ضابط الشرطة المسؤول عن المداومة الذي كان متفرجا لاغير على الواقعة دون أن يوقف هذا الغريب عن تصرفاته اللاأخلاقية و اللاقانونية ويسأله عن محله و موقعه في القضية ..ربما تواجده ينم عن مصلحة في نفس يعقوب لا يعلمها إلا هو و الضابط ..أمام هذه الواقعة يتطلب التحقيق في الأمر و اعادة الاستماع للضحايا حتى لا نبق مستمرين في السيبة و الاخلال بحقوق المواطنين لذا يطلب الضحايا فتح تحقيق نزيه و محايد في القضية لاعادة الاعتبار للمرأة المتضررة و أن لا يبق أحد فوق القانون .