"السيبة في البلاد"، عبارة رددها كل من حضر عملية اختطاف على طريقة العصابات بهد زوال يومه الأربعاء 7 ماي فتاة في عقدها الثالث، من أمام احدى الحانات المعروفة بمراكش "رونديڤو"، عمل شوهد 3 ڤيدورات وحارس للسيارات بزنقة ابن قاضي القريبة من المسرح الملمي بمراكش. الغريب في الموضوع هو تصرف الڤيدورا مع المواطنيين، حيث كانوا يرمون كل من اقترب منهم لمحاولة مساعدة الفتاة بوابل من السب والشتم ذهب الى حد التهديد بالسلاح الابيض مما يبين ان "القضية فيها إن"، حيث أكد مصدر ل"كود" انه جرى احتجاز فتاة اخرى في الساعات الاولى من صباح اليوم بنفس الطريقة.
الى ذالك فان مصالح الامن تحركت بعد الحادث مباشرة على اثر إخبارية توصل بها قسم المواصلات بولاية امن مراكش، وذالك من اجل العثور على السيارة من نوع "ميرسيديس 190" سوداء اللون والمرقمة "د.6".