دخل حراس نصبتهم وكالة مارتشيكا لحماية أمن وسلامة كورنيش الناظور، في عراك مع شباب تعنتوا في التجول على متن دراجاتهم النارية جنبا إلى جنب مع الراجلين المرتادين للكورنيش. وطالب بعض الحراس من أصحاب الدراجات النارية عدم سياقتها على رصيف الكورنيش لأنه مكان مخصص للراجلين مما أفضى إلى تبادل الشتم والسب بينهم في عراك كاد ينتهي إلى ما لا يحمد عقباه. ولجأ شاب إلى تهديد الحراس الساهرين على أمن وسلامة المكان، إلى تهديدهم بالتدخل لطردهم من العمل بسبب هذا التصرف الذي لم يستسغه، غير أن الحراس استمروا في القيام بعملهم بمنع الدراجات النارية من السير على رصيف الكورنيش. إلى ذلك يعرف كورنيش الناظور توافدا منقطع النظير من قبل المواطنين من ساكنة المدينة طيلة الفترة الممتدة من بعد صلاة التراويح إلى قبيل السحور بقليل، حيث يجد المواطنون الفرصة في الاستمتاع بالتجول في الكورنيش ليلا بعد قضائهم لنهار حار متعب.